آخر الأخبار

جاري التحميل ...

المتقى من اتقى رؤية تقواه.

يقول البقلي في قوله تعالى : { وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقْوَىٰ }أي اجتنبوا على الالتفات الى غيرى في استقبالكم اليّ فاني زادكم فى جميع الاحوال ولا تحتاجون الى حد سواى ، وخافوا عن فقدى فان خير الزاد فى طلب وصلي الافتقار إلى مخافة فقدان قربي.
قال بعضهم: التقوى أن يتقي العبد رؤية التقوى فلا يرى العصمة إلا من الله جل ذكره.
وقال ذو النون رحمة الله عليه: التقوى مقسوم على الخطرة الفكرة والهمة والنية والعزم والقصد والحركة والعمل.
وقال أبو عبد الله الروذباري: التقوى مجانبة كل ما يبعدك عن الله.
قال أحمد بن حضرويه: أصل التقوى محاسبة النفس واصل محاسبة النفس الخوف والرجاء.
وقال الواسطي رحمة الله عليه: التقوى على الحقيقة هو تقوى القلب لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ' ألا إن التقوى هاهنا وأشار إلى القلب '.
سمعت أبا العباس البغدادي يقول: سمعت محمد بن أحمد بن سهل يقول: سمعت سعيد بن عثمان يقول ذو النون رحمة الله عليه يقول: إن لله خالصة من خلقه وصفوة من عباده يعافون عنا إعظاما لجلال الله وهيبة له أولئك هم المتقون.
يقول ابن عطاء : المتقى من اتقى رؤية تقواه.
ويقول أيضا : للتقوى ظاهر وباطن وظاهره محافظة الحدود وباطنه النية والإخلاص.
يقول الجريري : من لم يحكم فيما بينه وبين الله تعالى التقوى والمراقبة لا يصل إلى الكشف والمشاهدة.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية