قال الإمام الغزالي : من لم يكن له نصيب من هذا العلم ، أي علم الباطن ، أخاف عليه سوء الخاتمة ، و أدنى نصيب منه التصديق به و التسليم لأهله
• وقال أبو الحسن الشاذلي : من لم يتغلغل في علمنا هذا مات مصرا على الكبائر و هو لا يشعر
• وقال الإمام الجنيد: التصديق بعلمنا هذا ولاية
• وقال أبو يزيد البسطامي : إذا رأيت من يؤمن بالطريق فقل له يدعو لك الله فإنه مجاب الدعوة
• وقال الصقلي : كل من صدق بهذا العلم فهو من الخاصة و كل من فهمه فهو من خاصة الخاصة و كل من عبر عنه و تكلم فيه فهو النجم الذي لا يدرك . و البحر الذي لا يترك
• وقال حجة الإسلام الإمام الغزالي: ضيعنا عمرنا كله في البطالة فيا خيبة مسعاي في تلك الأيام . فقيل له : ألست قد صرت بذلك حجة للإسلام ؟ قال : دعوني من هذه الترهات ، أما بلغكم قوله صلى الله عليه و سلم « إن الله يؤيد هذا الدين بالرجال الفاجر»
• وقال سلطان العلماء العز بن عبد السلام : قد قعد القوم ،أي الصوفية، على قواعد الشريعة التي لا تنهدم دنيا
و أخرى ، و قعد غيرهم على الرسوم
• وقال الإمام الشافعي : استفدت من الصوفية في مجالستهم كلمتين قولهم الوقت سيف إن لم تقطعه قطعك ، و قولهم إن لم تشغل نفسك بالخير شغلتك بالشر.