منزلة الاستقامة .
قال الله تعالى : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) . وقال : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون ) . وقال لرسوله صلى الله عليه وسلم : ( فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير ) .
فبين أن الاستقامة ضد الطغيان . وهو مجاوزة الحدود في كل شيء .
وقال تعالى : ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه ) . وقال تعالى : ( وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه ) .
سئل صديق الأمة وأعظمها استقامة - أبو بكر الصديق رضي الله عنه - عن الاستقامة ؟ فقال : أن لا تشرك بالله شيئا .يريد الاستقامة على محض التوحيد .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الاستقامة : أن تستقيم على الأمر والنهي . ولا تروغ روغان الثعالب .
وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه : استقاموا : أخلصوا العمل لله .
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، و ابن عباس رضي الله عنهما : استقاموا : أدوا الفرائض .
وقال الحسن: استقاموا على أمر الله فعملوا بطاعته ، واجتنبوا معصيته .
وقال مجاهد: y على شهادة أن لا إله إلا الله حتى لحقوا بالله .
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية- قدس الله روحه - يقول : استقاموا على محبته وعبوديته ، فلم يلتفتوا عنه يمنة ولا يسرة .
وفي صحيح مسلم عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول اللهقل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك . قال : قل آمنت بالله . ثم استقم .
وفيه عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : استقيموا ولن تحصوا . واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة . ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن .
والمطلوب من العبد الاستقامة . وهي السداد . فإن لم يقدر عليها فالمقاربة . فإن نزل عنها : فالتفريط والإضاعة . كما في صحيح مسلممن حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سددوا وقاربوا . واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل .
فجمع في هذا الحديث مقامات الدين كلها . فأمر بالاستقامة ، وهي السداد والإصابة في النيات والأقوال والأعمال .
وأخبر في حديث ثوبان : أنهم لا يطيقونها . فنقلهم إلى المقاربة . وهي أن يقربوا من الاستقامة بحسب طاقتهم . كالذي يرمي إلى الغرض ، فإن لم يصبه يقاربه . ومع هذا فأخبرهم أن الاستقامة والمقاربة لا تنجي يوم القيامة . فلا يركن أحد إلى عمله . ولا يعجب به . ولا يرى أن نجاته به ، بل إنما نجاته برحمة الله وعفوه وفضله .
فالاستقامة كلمة جامعة ، آخذة بمجامع الدين . وهي القيام بين يدي الله على حقيقة الصدق ، والوفاء بالعهد .
والاستقامة تتعلق بالأقوال ، والأفعال ، والأحوال ، والنيات .فالاستقامة فيها : وقوعها لله ، وبالله ، وعلى أمر الله .
قال بعض العارفين : كن صاحب الاستقامة ، لا طالب الكرامة . فإن نفسك متحركة في طلب الكرامة . وربك يطالبك بالاستقامة .
قال الله تعالى : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) . وقال : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون ) .وقال لرسوله صلى الله عليه وسلم : ( فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير ) .
فبين أن الاستقامة ضد الطغيان . وهو مجاوزة الحدود في كل شيء .
وقال تعالى : ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه ) . وقال تعالى : ( وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه ) .
سئل صديق الأمة وأعظمها استقامة - أبو بكر الصديق رضي الله عنه - عن الاستقامة ؟ فقال : أن لا تشرك بالله شيئا .يريد الاستقامة على محض التوحيد .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الاستقامة : أن تستقيم على الأمر والنهي . ولا تروغ روغان الثعالب .
وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه : استقاموا : أخلصوا العمل لله .
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، و ابن عباس رضي الله عنهما : استقاموا : أدوا الفرائض .
وقال الحسن: استقاموا على أمر الله فعملوا بطاعته ، واجتنبوا معصيته .
وقال مجاهد: استقاموا على شهادة أن لا إله إلا الله حتى لحقوا بالله .
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - يقول : استقاموا على محبته وعبوديته ، فلم يلتفتوا عنه يمنة ولا يسرة .
وفي صحيح مسلم عن سفيان بن عبد اللهرضي الله عنه قال : قلت : يا رسول اللهقل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك . قال : قل آمنت بالله . ثم استقم .
وفيه عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : استقيموا ولن تحصوا . واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة . ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن .
والمطلوب من العبد الاستقامة . وهي السداد . فإن لم يقدر عليها فالمقاربة . فإن نزل عنها : فالتفريط والإضاعة . كما في صحيح مسلممن حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سددوا وقاربوا . واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل .
فجمع في هذا الحديث مقامات الدين كلها . فأمر بالاستقامة ، وهي السداد والإصابة في النيات والأقوال والأعمال .
وأخبر في حديث ثوبان : أنهم لا يطيقونها . فنقلهم إلى المقاربة . وهي أن يقربوا منالاستقامة بحسب طاقتهم . كالذي يرمي إلى الغرض ، فإن لم يصبه يقاربه . ومع هذا فأخبرهم أن الاستقامة والمقاربة لا تنجي يوم القيامة . فلا يركن أحد إلى عمله . ولا يعجب به . ولا يرى أن نجاته به ، بل إنما نجاته برحمة الله وعفوه وفضله .
فالاستقامة كلمة جامعة ، آخذة بمجامع الدين . وهي القيام بين يدي الله على حقيقة الصدق ، والوفاء بالعهد .
والاستقامة تتعلق بالأقوال ، والأفعال ، والأحوال ، والنيات .فالاستقامة فيها : وقوعها لله ، وبالله ، وعلى أمر الله .
قال بعض العارفين : كن صاحب الاستقامة ، لا طالب الكرامة . فإن نفسك متحركة في طلب الكرامة . وربك يطالبك بالاستقامة .
قال الله تعالى : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) . وقال : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون ) . وقال لرسوله صلى الله عليه وسلم : ( فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير ) .
فبين أن الاستقامة ضد الطغيان . وهو مجاوزة الحدود في كل شيء .
وقال تعالى : ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه ) . وقال تعالى : ( وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه ) .
سئل صديق الأمة وأعظمها استقامة - أبو بكر الصديق رضي الله عنه - عن الاستقامة ؟ فقال : أن لا تشرك بالله شيئا .يريد الاستقامة على محض التوحيد .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الاستقامة : أن تستقيم على الأمر والنهي . ولا تروغ روغان الثعالب .
وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه : استقاموا : أخلصوا العمل لله .
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، و ابن عباس رضي الله عنهما : استقاموا : أدوا الفرائض .
وقال الحسن: استقاموا على أمر الله فعملوا بطاعته ، واجتنبوا معصيته .
وقال مجاهد: y على شهادة أن لا إله إلا الله حتى لحقوا بالله .
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية- قدس الله روحه - يقول : استقاموا على محبته وعبوديته ، فلم يلتفتوا عنه يمنة ولا يسرة .
وفي صحيح مسلم عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول اللهقل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك . قال : قل آمنت بالله . ثم استقم .
وفيه عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : استقيموا ولن تحصوا . واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة . ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن .
والمطلوب من العبد الاستقامة . وهي السداد . فإن لم يقدر عليها فالمقاربة . فإن نزل عنها : فالتفريط والإضاعة . كما في صحيح مسلممن حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سددوا وقاربوا . واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل .
فجمع في هذا الحديث مقامات الدين كلها . فأمر بالاستقامة ، وهي السداد والإصابة في النيات والأقوال والأعمال .
وأخبر في حديث ثوبان : أنهم لا يطيقونها . فنقلهم إلى المقاربة . وهي أن يقربوا من الاستقامة بحسب طاقتهم . كالذي يرمي إلى الغرض ، فإن لم يصبه يقاربه . ومع هذا فأخبرهم أن الاستقامة والمقاربة لا تنجي يوم القيامة . فلا يركن أحد إلى عمله . ولا يعجب به . ولا يرى أن نجاته به ، بل إنما نجاته برحمة الله وعفوه وفضله .
فالاستقامة كلمة جامعة ، آخذة بمجامع الدين . وهي القيام بين يدي الله على حقيقة الصدق ، والوفاء بالعهد .
والاستقامة تتعلق بالأقوال ، والأفعال ، والأحوال ، والنيات .فالاستقامة فيها : وقوعها لله ، وبالله ، وعلى أمر الله .
قال بعض العارفين : كن صاحب الاستقامة ، لا طالب الكرامة . فإن نفسك متحركة في طلب الكرامة . وربك يطالبك بالاستقامة .
قال الله تعالى : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) . وقال : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون ) .وقال لرسوله صلى الله عليه وسلم : ( فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير ) .
فبين أن الاستقامة ضد الطغيان . وهو مجاوزة الحدود في كل شيء .
وقال تعالى : ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه ) . وقال تعالى : ( وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه ) .
سئل صديق الأمة وأعظمها استقامة - أبو بكر الصديق رضي الله عنه - عن الاستقامة ؟ فقال : أن لا تشرك بالله شيئا .يريد الاستقامة على محض التوحيد .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الاستقامة : أن تستقيم على الأمر والنهي . ولا تروغ روغان الثعالب .
وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه : استقاموا : أخلصوا العمل لله .
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، و ابن عباس رضي الله عنهما : استقاموا : أدوا الفرائض .
وقال الحسن: استقاموا على أمر الله فعملوا بطاعته ، واجتنبوا معصيته .
وقال مجاهد: استقاموا على شهادة أن لا إله إلا الله حتى لحقوا بالله .
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - يقول : استقاموا على محبته وعبوديته ، فلم يلتفتوا عنه يمنة ولا يسرة .
وفي صحيح مسلم عن سفيان بن عبد اللهرضي الله عنه قال : قلت : يا رسول اللهقل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك . قال : قل آمنت بالله . ثم استقم .
وفيه عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : استقيموا ولن تحصوا . واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة . ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن .
والمطلوب من العبد الاستقامة . وهي السداد . فإن لم يقدر عليها فالمقاربة . فإن نزل عنها : فالتفريط والإضاعة . كما في صحيح مسلممن حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سددوا وقاربوا . واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل .
فجمع في هذا الحديث مقامات الدين كلها . فأمر بالاستقامة ، وهي السداد والإصابة في النيات والأقوال والأعمال .
وأخبر في حديث ثوبان : أنهم لا يطيقونها . فنقلهم إلى المقاربة . وهي أن يقربوا منالاستقامة بحسب طاقتهم . كالذي يرمي إلى الغرض ، فإن لم يصبه يقاربه . ومع هذا فأخبرهم أن الاستقامة والمقاربة لا تنجي يوم القيامة . فلا يركن أحد إلى عمله . ولا يعجب به . ولا يرى أن نجاته به ، بل إنما نجاته برحمة الله وعفوه وفضله .
فالاستقامة كلمة جامعة ، آخذة بمجامع الدين . وهي القيام بين يدي الله على حقيقة الصدق ، والوفاء بالعهد .
والاستقامة تتعلق بالأقوال ، والأفعال ، والأحوال ، والنيات .فالاستقامة فيها : وقوعها لله ، وبالله ، وعلى أمر الله .
قال بعض العارفين : كن صاحب الاستقامة ، لا طالب الكرامة . فإن نفسك متحركة في طلب الكرامة . وربك يطالبك بالاستقامة .