آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الحكم العطائية ( 222 ) : تطلعك إلى بقاء غيره دليل على عدم وجدانك له .


    إذا حصل لك الغنى بالله استغنيت عن كل ما سواه فلا تتطلع إلى بقاء حال ولا وارد ولا مقام سوى شهود الملك العلام فتطلعك إلى بقاء الحال أو وارد دليل على عدم غناك به.

    إذ لو وجدته ما طلبت شيئاً ولا افتقرت إلى شيء أصلاً فكل من يفرح بالوارد والحال فهو غير متحقق بالوصال وكل من يفتقر لغير الله فليس بعارف بالله وكل من يحتاج إلى شيء أو يركن إلى شيء فليس من الله في شيء وليس على شئ.
ومن علامة الغني الإنس به والوحشة من غيره فالله يغني عن كل شيء ولا يغني عنه شئ فإذا فقد حالاً أو مقاماً سوى شهود ربه ثم استوحش منه فهو بعيد من الحضرة .

   ومن علامة الغنى به أيضاً الإنس به والوحشة من غيره فالله يغني عن كل شيء ولا يغني عنه شئ فإذا فقد حالاً أو مقاماً سوى شهود ربه ثم استوحش منه فهو بعيد من الحضرة .

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية