قوله جلّ ذكره: { وَأَنِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوۤاْ إِلَيْهِ }.
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأستغفر الله عز وجل وأتوب إليه في اليوم مائة مرة".
قال صلى الله عليه وسلم : "مَن أكثر الاستغفار جعل الله له من كل همَّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب " [رواه أحمد وأبو داود وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر].
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأستغفر الله عز وجل وأتوب إليه في اليوم مائة مرة".
قال صلى الله عليه وسلم : "مَن أكثر الاستغفار جعل الله له من كل همَّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب " [رواه أحمد وأبو داود وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر].
سئل سهل بن عبد الله عن الاستغفار فقال: "هو الاجابة ثم الانابة ثم التوبة ثم الاستغفار والاستغفار بالظاهر والانابة بالقلب والتوبة مداومة الاستغفار من تقصيره فيها" وقال بعضهم:" استغفروا ربكم عن الدعاوى وتوبوا اليه من الخطرات المذمومة" وقال بعضهم:" استغفار العامة من الذنوب واستغفار الخاصة من رؤية الافعال دون رؤية المنة والفضل واستغفار الأكابر من رؤية كل شئ سوى الحق."
واما استغفار العارفين فهو: استغفارهم عن كون وجودهم مع كون الحق وعن تقصيرهم فى المعرفة عن ادراك حقائق صفات معروفهم وعن دعوى الانائية فى السكر فى مقام صحوهم وعن غاشية عين العبودية فى مشاهدة الربوبية .
ويقال: استغفروا في الحال مما سلف، ثم إنْ ألْمَمْتُم بزِلَّةٍ أخرى فتوبوا.
ويقال :استغفروا في الحال ثم لا تعودوا إلى ارتكاب الزلة فاستديموا التوبة - إلى مآلِكم - مما أسلفتم من قبيح أعمالكم.
ويقال: { ٱسْتَغْفِرُواْ }: الاستغفار هو التوبة، والتنقي من جميع الذنوب، ثم " توبوا " منْ تَوَهُّم أنكم تُجابُون بتوبتكم، بل اعلموا أنه يُجِيبكم بِكَرَمِه لا بأعمالكم.
ويقال: الاستغفار طَلبُ حظوظكم مِنْ عَفوِنا.. فإذا فعلْتُم هذا فتوبوا عن طلب كل حظ ونصيب، وارجعوا إلينا، واكتفوا بنا، راضين بما تحوزونه من التجاوز عنكم أو غير ذلك مما يخرجكم به.
وقال الورتجبي: استغفروا من النظر إلى غيري، وتوبوا إليَّ من نفوسكم، ورؤية طاعتكم وأعواضها، يرسل سماء القدم على قلوبكم مدرار أنوار تجليها، ويزدكم، أي: يزد قوة أرواحكم في طيرانها. انظر تمامه.
قال بعضهم: الاستغفار من غير إقلاع توبة الكذابين.
والاستغفار قَرْع باب الرزق، فإذا رجع العبد إلى الله بحسن تضرعه، فتح عليه أبوابَ رحمته، وَيَّسرَ له أسبابَ نعمته.
وقال بعضهم: استغفروا ربكم من الدعاوى وتوبوا إليه من الخطرات المذمومة.
شكا رجل إلى الحسن البصري الجدب، فقال له: عليك بالاستغفار، وشكا آخر الفقر، فقال له: عليك بالاستغفار، . وقال له آخر: ادع الله أن يرزقني ولداً، فقال له: عليك بالاستغفار، وشكا إليه رجلٌ جفاف بستانه، فقال له:عليك بالاستغفار، فقالوا له في ذلك: أتاك رجال يشكون أنواعاً فأمرتهم كلهم بالاستغفار. فقال: " ما قلتُ من عندي شيئاً، إن الله تعالى يقول:" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً" .
ويقال :استغفروا في الحال ثم لا تعودوا إلى ارتكاب الزلة فاستديموا التوبة - إلى مآلِكم - مما أسلفتم من قبيح أعمالكم.
ويقال: { ٱسْتَغْفِرُواْ }: الاستغفار هو التوبة، والتنقي من جميع الذنوب، ثم " توبوا " منْ تَوَهُّم أنكم تُجابُون بتوبتكم، بل اعلموا أنه يُجِيبكم بِكَرَمِه لا بأعمالكم.
ويقال: الاستغفار طَلبُ حظوظكم مِنْ عَفوِنا.. فإذا فعلْتُم هذا فتوبوا عن طلب كل حظ ونصيب، وارجعوا إلينا، واكتفوا بنا، راضين بما تحوزونه من التجاوز عنكم أو غير ذلك مما يخرجكم به.
وقال الورتجبي: استغفروا من النظر إلى غيري، وتوبوا إليَّ من نفوسكم، ورؤية طاعتكم وأعواضها، يرسل سماء القدم على قلوبكم مدرار أنوار تجليها، ويزدكم، أي: يزد قوة أرواحكم في طيرانها. انظر تمامه.
قال بعضهم: الاستغفار من غير إقلاع توبة الكذابين.
والاستغفار قَرْع باب الرزق، فإذا رجع العبد إلى الله بحسن تضرعه، فتح عليه أبوابَ رحمته، وَيَّسرَ له أسبابَ نعمته.
وقال بعضهم: استغفروا ربكم من الدعاوى وتوبوا إليه من الخطرات المذمومة.
شكا رجل إلى الحسن البصري الجدب، فقال له: عليك بالاستغفار، وشكا آخر الفقر، فقال له: عليك بالاستغفار، . وقال له آخر: ادع الله أن يرزقني ولداً، فقال له: عليك بالاستغفار، وشكا إليه رجلٌ جفاف بستانه، فقال له:عليك بالاستغفار، فقالوا له في ذلك: أتاك رجال يشكون أنواعاً فأمرتهم كلهم بالاستغفار. فقال: " ما قلتُ من عندي شيئاً، إن الله تعالى يقول:" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً" .
و يقول ابن كثير: أمر هود عليه السلام قومه بالاستغفار الذي فيه تكفير الذنوب السالفة وبالتوبة عما يستقبلون، ومن اتصف بهذه الصفة يسَّر الله عليه رزقه، وسهَّل عليه أمره، وحفظ شأنه.
استغفر الله
ردحذف