آخر الأخبار

جاري التحميل ...

  1. بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء

    ردحذف
  2. جزاكم الله خيرا

    ردحذف
  3. الرد على شبهات من زعم جواز التوسل بالمخلوقين فى الدعاء، وطلب الشفاعة منهم بعد وفاتهم الرد على الشبهات الشبهة الرابعة: حديث استسقاء عمر بالعباس - رضي الله عنهما -:

    أنه لا يعلم عن أحد من الصحابة أنه كان يزور قبر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، وهي رواية ثابتة صحيحة لا غبار عليها.

    وهل هذا الأعرابي أفقه من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، وأعلم بالقرآن منهم، وأحرص على تطبيقه منهم؟ كيف لم يأت أصحاب محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى قبره، مستغفرين من ذنوبهم، مستشهدين بهذه الآية؟

    الشبهة الرابعة: حديث استسقاء عمر بالعباس - رضي الله عنهما -: يحتجون على جواز التوسل بجاه الأشخاص وحرمتهم وحقهم بحديث أنس - رضي الله عنه -: «أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان إذا قَحَطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا، فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا. قال: فيسقون». (رواه البخاري)

    فيفهمون من هذا الحديث أنّ توسل عمر - رضي الله عنه - إنما كان بجاه العباس - رضي الله عنه -، ومكانته عند الله سبحانه، وأن توسله كأنه مجرد ذِكْر منه للعباس في دعائه، وطلب منه لله أن يسقيهم من أجله، وقد أقره الصحابة على ذلك، فأفاد ـ بزعمهم ـ ما يدعون.

    وأما سبب عدول عمر - رضي الله عنه - عن التوسل بالرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - بزعمهم ـ وتوسله بدلًا منه بالعباس - رضي الله عنه -، فقالوا: إنما كان لبيان جواز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل ليس غير.

    وفهمهم هذا خاطىء، وتفسيرهم هذا مردود من وجوه كثيرة أهمها:

    1 - إن القواعد المهمة في الشريعة الإسلامية أن النصوص الشرعية يفسر بعضها بعضًا، ولا يفهم شيء منها في موضوع ما بمعزل عن بقية النصوص الواردة فيه. وبناء على ذلك فحديث توسل عمر السابق إنما يُفهم على ضوء ما ثبت من الروايات والأحاديث الواردة في التوسل بعد جمعها وتحقيقها، ونحن والمخالفون متفقون على أن في كلام عمر: (كنا نتوسل إليك بنبينا .. وإنا نتوسل إليك بعم نبينا) شيئًا محذوفًا، لا بد له من تقدير، وهذا التقدير إما أن يكون: (كنا نتوسل بـ (جاه) نبينا، وإنا نتوسل إليك بـ (جاه) عم نبينا) على رأيهم هم، أو يكون: (كنا نتوسل إليك بـ (دعاء) نبينا، وإنا
    ج: ص: ٨٠
    انتهي ، منقووووووول

    ردحذف
  4. وهل أتيت بتفسير الايه الأولى من تفسير الطبراني إن كنت منصفا ام انك تحاشيت ذلك لعلمك انه خِلاف وعكس مابررت
    وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ

    قوله تعالى وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون لما قال أبو جهل : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الآية ، نزلت وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم كذا في صحيح مسلم . وقال ابن عباس : لم يعذب أهل قرية حتى يخرج النبي منها والمؤمنون ; يلحقوا بحيث أمروا .

    وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ابن عباس : كانوا يقولون في الطواف : غفرانك . والاستغفار وإن وقع من الفجار يدفع به ضرب من الشرور والأضرار . وقيل : إن الاستغفار راجع إلى المسلمين الذين هم بين أظهرهم . أي وما كان الله معذبهم وفيهم من يستغفر من المسلمين ; فلما خرجوا عذبهم الله يوم بدر وغيره ; . قاله الضحاك وغيره . وقيل : إن الاستغفار هنا يراد به الإسلام . أي وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون أي يسلمون ; قاله مجاهد وعكرمة . وقيل : وهم يستغفرون أي في أصلابهم من يستغفر الله . روي عن مجاهد أيضا . وقيل : معنى يستغفرون لو استغفروا . أي لو استغفروا لم يعذبوا . استدعاهم إلى الاستغفار ; قاله قتادة وابن زيد . وقال المدائني عن بعض العلماء قال : كان رجل من العرب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مسرفا على نفسه ، لم يكن يتحرج ; فلما أن توفي النبي صلى الله عليه وسلم لبس الصوف ورجع عما كان عليه ، وأظهر الدين والنسك . فقيل له : لو فعلت هذا والنبي صلى الله عليه وسلم حي لفرح بك . قال : كان لي أمانان ، فمضى واحد وبقي الآخر ; قال الله تبارك وتعالى : وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم فهذا أمان . والثاني وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون .

    ردحذف

جواز التوسل في القرآن والسنة بالنبي الكريم والصالحين

ما هو التوسل ؟

التوسل هو طَلَبُ حصولِ منفعة أو اندفاعِ مضرة من الله بِذِكرِ اسم نبيّ أو ولي إكراما للمتوسل به. 

جانب كبير من علماء أهل السنة والجماعة ومن بينهم علماء الصوفية يعتقدون أن التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد وفاته هو أمر متفق عليه بين المسلمين طيلة فترة السلف ولم يكن محل نقاش ،واستمر جمهور العلماء يجمعون على جواز التوسل بالنبي والرجال الصالحين إلى أن أعيد النقاش قبل حوالي مائتي عام. ويرى هذا الجانب من علماء أهل السنة والجماعة أن ابن تيمية هو أول من ابتدع القول بحرمة التوسل. 

أدلة جواز التوسل من القرآن 

- قال الله تعالى:( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) (33-الأنفال) وهذه الآية فيها الدلالة على أن ذات النبي كانت سببا في رحمة الكفار ورفع عنهم العذاب ولم يقل الله تعالى: ودعائك فيهم .. بل قال وأنت فيهم .. ولا ينقص قدر النبي بعد وفاته وهذا ما أتفق عليه اهل السنة والجماعة والفقهاء الاربعة.. 
- قال الله تعالى : (وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ) (89) البقرة.. 

حكى القرطبي وغيره عن ابن عباس ، رضي الله عنهما : أن يهود خيبر اقتتلوا في زمان الجاهلية مع غطفان فهزمتهم غطفان ، فدعا اليهود عند ذلك ، فقالوا : اللهم إنا نسألك بحق النبي الأمي الذي وعدتنا بإخراجه في آخر الزمان ، إلا نصرتنا عليهم . قال : فنصروا عليهم . قال : وكذلك كانوا يصنعون يدعون الله فينصرون على أعدائهم ومن نازلهم . قال الله تعالى : ( فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا ) أي من الحق وصفة محمد صلى الله عليه وسلم " كَفَرُوا بِهِ " فلعنة الله على الكافرين.. تفسير ابن كثير..

- قال الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ".
- قال الله تعالى :" وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ".
- قال الله تعالى: "أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا".
- قول يعقوب لأبنائه:"قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفر لَكمْ رَبّي إنَّه هوَ الْغَفور الرَّحيم".

أدلة جواز التوسل من السنة

عن عتبة بن غزوان عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إذا أضل أحدكم شيئاً أو أراد عوناً وهو بأرض ليس بها أنيس فليقل‏:‏ يا عباد الله أغيثوني فإن لله عباداً لا نراهم‏"‏‏.‏ وقد جرب ذلك‏.‏ رواه الطبراني. 
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر، فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد‏:‏ أعينوا عباد الله‏"‏‏.‏ رواه البزار 
وعن عبد الله بن مسعود أنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد‏:‏ يا عباد الله احبسوا، يا عباد الله احبسوا، فإن لله حاصراً في الأرض سيحبسه‏"‏‏.‏ 
روى أبو يعلى والطبراني،عن عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ، ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينامحمد - صلى الله عليه وسلم - نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي ، وتذكر حاجتك ، ورح إلي حين أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك ؟ فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فائتنا ، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أو تصبر ؟ " فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الكلمات " فقال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط . رواه الترمذي وابن ماجه . وفي هذا الحديث دليل على جواز التوسل بالنبي وغيره من الصالحين في حياتهم أو بعد موتهم , فبطل قول من قال لا يجوز التوسل إلا بالحيّ الحاضر. 

جواز التوسل بالصالحين 

وأما التوسل بالصالحين فمنه ما ثبت في الصحيح عن أنس رضي الله عنه , أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب , فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا , وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا. قال: فيسقون. 
عن عطاء عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال : استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب " فذكر الحديث وفيه " فخطب الناس عمر فقال : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يرى للعباس ما يرى الولد للوالد ، فاقتدوا أيها الناس برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله " وفيه " فما برحوا حتى سقاهم الله " . 

أقوال العلماء بجواز التوسل 

- ذكر السيوطي في (الدر) قال: أخرج الطبراني في (المعجم الصغير) والحاكم وأبو نعيم والبيهقي كلاهما في (الدلائل) وابن عساكر: عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " لما أذنب آدم الذنب الذي أذنبه، رفع رأسه إلى السماء فقال: أسألك بحق محمد إلا غفرت لي ". 
- وحديث ابن عباس الذي حسنه الحافظ كان الإمام أحمد يقويه , لأنه قد عمل به , فقال ابنه عبد الله في " المسائل " : " سمعت أبي يقول : حججت خمس حجج منها ثنتين راكبا و ثلاثة ماشيا , أو ثنتين ماشيا و ثلاثة راكبا , فضللت الطريق في حجة و كنت ماشيا, فجعلت أقول :" يا عباد الله دلونا على الطريق"فلم أزل أقول ذلك حتى وقعت على الطريق ".رواه البيهقي في  الشعب وابن عساكر من طريق عبد الله بسند صحيح. 
- قصه الخليفة المنصور مع الإمام مالك رضي الله عنه وهى:( أن مالكا رضي الله عنه لما سأله أبو جعفر المنصور العباسي - ثاني خلفاء بن العباس- يا أبا عبد الله: أأستقبل رسول الله صلى الله عليه سلم أم استقبل القبلة وأدعو؟ فقال الإمام مالك: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك أدم عليه السلام إلى الله عز وجل يوم القيامة؟ بل استقبله واستشفع به فيشفع فيك) وهذه القصة صحيحة لا غبار عليها وان الإمام مالك يري الخير في استقبال النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء والاستشفاع به وأنه هو الوسيلة صلى الله عليه وسلم. رواها أبو الحسن على بن فهر في كتابه فضائل مالك ورواها القاضي عياض في الشفا. 
- قال ابن سعد عن مالك عن صفوان بن سليم: كان ثقة كثير الحديث عابدا وذكر عند أحمد فقال : "هذا رجل يستشفى بحديثه وينزل القطر من السماء بذكره" . موطأ مالك باب الطهور للوضوء . 
- يقول تقي الدين السبكي في كتابه المعروف "شفاء السقام"في الفصل الثامن منه يقول: "اعلم أنه يجوز ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى، وجواز ذلك وحُسْنُه من الأمور المعلومة لكل ذي دين، المعروفة من فعل الأنبياء والمرسلين، وسير السلف الصالحين والعلماء والعوام من المسلمين، ولم ينكر أحد ذلك من أهل الأديان، ولا سمع به في زمن من الأزمان حتى جاء ابن تيمية فتكلم في ذلك بكلام يلبس فيه على الضعفاء الأغمار، وابتدع ما لم يسبق اليه في سائر الأعصار،... وحسبك أن إنكار ابن تيمية للاستغاثة والتوسل قول لم يقله عالم قبله، وصار بين أهل الإسلام مثلة". 
- قول الإمام مالك للخليفة المنصور لما حج وزار قبر النبي صلى الله عليه وسلم وسأل مالكاً قائلاً:" يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعوا أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ولِم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك ءادم عليه السلام الى الله تعالى ؟ بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله". ذكره القاضي عياض في كتاب - الشفا بتعريف حقوق المصطفى. وساقه بإسناد صحيح ، والسيد السمهودي في خلاصة الوفا ، والقسطلاني في المواهب اللدنية وابن حجر الهيتمي في الجوهر المنظم،وغيرهم . 
وقال ابن الحاج المالكي في كتابه "المدخل" ما نصه:"فالتوسل به عليه الصلاة والسلام هو محل حط أحمال الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا لأن بركة شفاعته عليه الصلاة والسلام وعظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب ، إذ إنها أعظم من الجميع ، فليستبشر من زاره ويلجأ الى الله تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام مَنْ لم يزره ، اللهم لا تحرمنا من شفاعته بحرمته عندك،ومن اعتقد خلاف هذا فهو المحروم ، ألم يسمع قول الله عز وجل :" وَلَو أَنَهُم إذ ظلموا أَنفُسَهُم جاءُوك فاستغفروا الله واستغفرَ لهُمُ الرسولُ لَوَجَدوا الله تواباً رحيما "سورة النساء . فمن جاءه ووقف ببابه وتوسل به وجد الله تواباً رحيما ، لأن الله عز وجل منزه عن خُلْف الميعاد وقد وعد سبحانه وتعالى بالتوبة لمن جاءه ووقف ببابه وسأله واستغفر ربه ، فهذا لا يشك فيه ولا يرتاب إلا جاحد للدين معاند لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، نعوذ بالله من الحرمان".

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية