آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الحكم العطائية : ( 205 ) ربما وردت عليك الأنوار فوجدت القلب محشواً بصور الآثار فارتحلت من حيث جاءت .

رب هنا للتكثير أي كثيراً ما ترد عليك أنوار عالم الغيب لتغيبك عن عالم الشهادة فتجد قلبك محشواً بصور عالم الشهادة فترحل عنك وتتركك محبوساً في يدك .

أو تقول : كثيراً ما ترد عليك أنوار المعاني لتخرجك من سجن الأواني فتجد قلبك مملؤاً بها , فتتركك في وسطها محجوباً بها .

أو تقول : كثيراً ما ترد عليك أنوار الملكوت , فتجد قلبك محشواً بظلمة الملك , فتتركك في ظلمة الكون .

أو تقول : قد ترد عليك أنوار الجبروت , فتجد قلبك محشواً بأنوار الملكوت فرحاً بها قانعاً ببهجتها , فتتركك واقفاً معها وتنادي عليك : القناعة من الله حرمان , الذي تطلب أمامك ولو كان العلم ينتهي إلى حد محدود لم يقل الله تعالى لسيد العارفين : { وقل رب زدني علما }.

قال عليه الصلاة والسلام : " كل يوم لا ازداد فيه علما لا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم " أو كما قال عليه السلام 

فالمانع للقلب من دخول الأنوار هو وجود الأغيار .

إيقاظ الهمم في شرح الحكم

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية