الوارث المحمدي سيدي حمزة بن العباس قدس الله سره |
يقول سيدي حمزة رضي الله عنه:
من جاهد نفسه المر يحلى، ومن الحلاوة ينتقل إلى الذوق الذي فيه راحة الإنسان والبال، ونعيم الذوق لا يقاس ولا يعرفه إلا من ذاقه، العسل حلو ولا تُعرف حلاوته إلا بالذوق، ولن تستطيع وصف هذه الحلاوة بالكلام، ولذلك يجب أن نتسابق عليها لنذوقها حالا ومقالا.
السؤال المطروح :
هل الذوق عنده حد ام لا؟
- إن قلنا ان له حد يعني أن المريد إذا وصل إلى هذا الحد سيقف .
- وإن قلنا مطلق ليس له حد وهذا هو الصحيح، يبقى الإنسان دائما يجتهد ويذكر ويطرق الأبواب ليزداد توسعا ، "وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى" ولا يستوي أمره حتى تُطوى عوالم نفسه ويستخلي قلبه للنور والحقيقة، وآنداك لن يشاهد إلا النور، ويذوق الحلاوة، ويعيش السعادة الأبدية، وهذه هي الموت الأخيرة التي لا موت بعدها أبدا، أما الموت الحسي فهو ليس إلا انتقال، وهذه المقامات يجب ان نتسابق عليها بالذكر والصحبة والشريعة . نسأل الله التوفيق.
- وإن قلنا مطلق ليس له حد وهذا هو الصحيح، يبقى الإنسان دائما يجتهد ويذكر ويطرق الأبواب ليزداد توسعا ، "وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى" ولا يستوي أمره حتى تُطوى عوالم نفسه ويستخلي قلبه للنور والحقيقة، وآنداك لن يشاهد إلا النور، ويذوق الحلاوة، ويعيش السعادة الأبدية، وهذه هي الموت الأخيرة التي لا موت بعدها أبدا، أما الموت الحسي فهو ليس إلا انتقال، وهذه المقامات يجب ان نتسابق عليها بالذكر والصحبة والشريعة . نسأل الله التوفيق.
الله الله الله
ردحذفرحمة الله على العارف المربي سيدي حمزة قدس الله سره
ونفعنا بعلمه ومعرفته