آخر الأخبار

جاري التحميل ...

فوائد منقولة من كلام الصالحين في اصطلاح السادة الصوفية

بسم الله الرحمن الرحيم 
وبه نستعين والحمدلله رب العالمين

باب الألف : الألف يشار به إلى الذات الأحدية، أي : الحق من حيث هو أول الأشياء فى أزل الآزال.

الاتحاد : هو شهود الوجود الحق الواحد المطلق الذي الكل موجود به ، فيتحد الكل من حيث كون كل شيء موجوداً به معدوماً بنفسه ، لا من حيث أنه له وجوداً خاصّاً اتّحد به فإنه محال .
الاتصال : هو ملاحظة العبد عينه متصلا بالوجود الأحدي بقطع النظر مَن تقيد وجوده بعينه ، وإسقاط إضافته إليه فيرى اتصال مدد الوجود ونفَس الرحمن إليه وألجأ إلى رحمته على الدوام بلا انقطاع ، حتى يبقى موجودا به .
الأحد : هو إسم الذات باعتبار انتفاء تعدّد الصفات والأسماء والنسب والتعينات .
الأحدية : اعتبارها مع إسقاط الجميع .
الأحدية الجمع : اعتبارها من حيث هي بلا إسقاطها ولا إثباتها بحيث تندرج فيها نسب الحضرة .الواحدية .
الإحصاء الأسماء الإلهية : هو التحقق في الحضرة الواحدية ، وأما إحصائها بالتخلق بها فهو يوجب دخول جنة الوراثة بصحة المتابعة وهي المشار اليها بقوله تعالى: ( أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) وأما إحصاءها بتيقن معانيها والعمل بفحواها فإنه يلزم دخول جنة الأفعال بصحة التوكل في مقام المجازاة.
الأحوال : هى المواهب الفائضة على العبد من ربه ، إما واردة عليه ميراثاً للعمل الصالح المزكّى للنفس المصفى للقلب ، وإما نازلة من الحق تعالى امتنانا محضاً . وإنما سميت أحوالأ لتحول العبد بها من الرسوم الخلقية ودركات البعد إلى الصفات الحقية ودرجات القرب وذلك هو معنى الترقي .
الإحسان : هو التحقق بالعبودية على مشاهدة حضرة ربوبيته بنور البصيرة ، أي رؤية الحق موصوفا بصفاته بعين صفته ، فهو يراه تعينا ولا يراه حقيقة ، ولهذا قال عليه السلام: "كأنك تراه"، لأنه يراه من وراء حجب صفاته بتعين صفاته ، فلا يرى الحقيقة بالحقيقة لأنه تعالى هو الرائي وصفه بوصفه ، وهو دون مقام المشاهدة في مقام الروح. 
الإرادة : جمرة من نار المحبة في القلب مُقتضية لإجابة دواعي الحقيقة .
الاسم : في اصطلاحهم ليس هو اللفظ ، بل هو ذات المسمى باعتباره صفة وجودية ، كالعليم والقدير، أو سلبية كالقدوس والسلام.
الأسماء الذاتية : هي التي لا يتوقف وجودها على وجود الغير وان توتقفت على اعتباره وتعلقه كالعليم وتسمى الاسماءالاولية . ومفاتيع الغيب وأول الاسماء .
الاسم الأعظم : هو الاسم الجامع لمعاني الأسماء وقيل هو الله لأنه إسم الذات الموصوفة بجميع الصفات أي المسماة بجميع الأسماء ولهذا يطلقون الحضرة على حضرة الذات مع جميع الأسماء ، وعندنا هو اسم الذات الإلهية من حيث هي هي أي المطلقة الصادقة عليها مع جميعها أو بعضها أو لا مع واحد منها كقوله تعالى :(قل هو الله أحد).



التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية