حمداً لمن ظهر في بطونه وبطن في ظهوره ، حتى خفي من شدّة الظهور عن بصائر عباده لعظمة نوره, واضمحلّ الكلّ في حال الشهود حيث تجلّى بجبل طوره,فتعرف من أجل الظهور لأوليائه فعرفوه,وتقرب من من حيث هذا التجلي فشاهدوه ووصفوه,واحتجب عمن سواهم بحسب ما اقتضته حكمته الباهرة فجحدوه,مع أنه أقرب إليهم من أنفسهم وما وجدوه,تطور في في أطوار شتى لتظهر عظمته,وتجلى في كل زمان بقدر ما تحمله عقول أهله رفقاً منه بهم لنشر رحمته...
حمداً لمن ظهر في بطونه وبطن في ظهوره ، حتى خفي من شدّة الظهور عن بصائر عباده لعظمة نوره, واضمحلّ الكلّ في حال الشهود حيث تجلّى بجبل طوره,فتعرف من أجل الظهور لأوليائه فعرفوه,وتقرب من من حيث هذا التجلي فشاهدوه ووصفوه,واحتجب عمن سواهم بحسب ما اقتضته حكمته الباهرة فجحدوه,مع أنه أقرب إليهم من أنفسهم وما وجدوه,تطور في في أطوار شتى لتظهر عظمته,وتجلى في كل زمان بقدر ما تحمله عقول أهله رفقاً منه بهم لنشر رحمته...