الطبيعة : هي القوة السارية في الأجسام، بها يصل الجسم إل كماله الطبيعي.
العبودية : هى الوفاء بالعهود وحفظ الحدود والصبر على المفقود .
الطمس : ذهاب رسوم السالك بالكلية فى صفات الله تعالى فهو أعلى أنواع الفناء .
الفناء : يقال على ما ذكرناه في حق اليقين، ويقال على سقوط الأوصاف المذمومة بكثرة الرياضة، ويقال على عدم الإحساس بعالم الملك.
البقاء : وجود الأوصاف المحمودة فى السالك بسبب الرياضة ،وهونتيجة الفناء، فمتى تم الفناء حصل البقاء، كما عرفت في حق اليقين.
الهوية السارية فى جميع الموجودات : عبارة عن الذات العلية الملاحظة لابشرط شئ ولابشرط لا شئ.
الفوهانية : خطاب الحق للسالك بطريق المكافحة فى عالم المثال. (الذى هو حالة متوسطة بين النوم واليقظة تعرض للسالك وهو جالس غالباً ويجتمع فيها بالأشباح التى هى صور بين كثافة الأجسام ولطافة الأرواح ويرى فيها مايسره ويقوى همته على السلوك ويزيد من شوقه وتشعل نار المحبة فى قلبه وتنقطع عنه جميع الشهوات النفسانية والأهواء الشيطانية) .
القبض والبسط : حالتان تحصلان للسالك المتوسط في الطريق، كما أن الخوف والرجاء يحصلان للمبتدئ،فالقبض والبسط يردان على قلب العارف بغير سبب، والخوف والرجاء يتعلقان بأمر مستقبلي مكروهاً أو محبوباً.
الهيبة والأنس : حالتان فوق القبض والبسط، كما أن القبض والبسط فوق الخوف والرجاء، والهيبة مقتضاها الغيبة، والأنس مقتضاه الصحو والإفاقة.
الغضب : هو قوة حية يغلي بها دم القلب لطلب الانتقام.
الحقد : هو إخفاء العداوة فى القلب لمحل الإنتقام .
الحسد : هو كراهة أن تكون النعمة على الغيرن فيحب زوالهان وهو المذموم من نوع الحسد، وأما الحسد الذي هو غبطة، فهو أن لا ينكر النعمة على الغير، ولا يريد زوالها، ولكن يريد لنفسه مثلها، وهذا الحسد محمود.
الكبر: صفة فى النفس تنشأ من رؤية النفس وما يظهرمن التعاظم فى الظاهر فهو أثر تلك الصفة .
العجب : هو تكبر بجهل في الباطن، بتخيل كمال من علم أو عمل.
الغرور : هو اعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه، وهو نوع من الجهل، وأصناف المغترين كثيرةن فالعبّاد والعلماء منهم مغترون وكذلك الصوفية، وكذلك أهل الدنيا وأهل العلم.