الجاه : هو انتشار الصيط.
الخمول : ضد الجاه وهو انخماد ذكر السالك بالكلية.
الإخلاص : هو أن لا يطلب الرجل رؤية الناس أعماله، وهو ضد الرياء.
كيمياء السعادة : المختل عن الأوقات الذميمة، والتحلي بالأوصاف الحميدة.
كيمياء العوام : استبدال المتاع الأخروي الباقي بالحطام الدنيوي الفاني.
كيمياء الخواص : تخليص القلب عن الكون، باسثار المكوّن.
الحُجُب : هو انطباع الصور الكونية في القلب، المانعة من قبول تجلي الحق، فمتى كان في قلب السالك غير الله فهو محجوب عن تجلي الحق، وقد تكثر الأغيار فتصير حُجُبًا ظلمانية، وقد تقل فيتكوّن حجابًا نورانيًا.
فلذلك اختار المحققون للسالك ترك الأسباب والخلوة، لئلا تنطبع الصور الكونية في قلبه فتمنعه عن تدلي الحق له، والدليل على أن المانع هو الصور أنك ترى العابد الذي ليس سالكًا طريق المحققين، يعبد الله سبعين سنة، فلم يحصل في قلبه شيء مما يحصل للسالكين، لأن العابد الذي هو ليس يسالك لهذا الطريق قلبه مملوء من الأغيار، ولا يسعى في إذهابها من قلبه، ولا يريد ما أراده السالكون، بل يطلب ما وعده الله من الجنّة. فهذا إن قبل الله عباداته أعطاه الله ما وعده به في الجنة، وهو لا يخلف الميعاد.
والعابد السالك يعطيه الله تعالى التجلي في الدنيا، وله في الآخرة أعلى المقامات.
الجمع : وهو شهود الأشياء بالله، والتبري عن الحول والقوة إلا بالله.
جمع الجمع : الاستهلاك بالكلية، والفناء عما سوى الله تعالى، وهو مرتبة الأحدية.
الفرق الأول : هو أن يحتجب السالك بالخلق عن الحق، فلا يرى إلا الخلق، وهو حال المبتدئ من السالكين والعوام.
الفرق الثاني : وهو شهود قيام الخلق بالحق، ورؤية الوحدة في الكثرة، والكثرة في الوحدة من غير انحجاب بأحدهما عن الآخر.
التجريد : هو إزالة السوى والكون عن القلب والسير.
الكون : هو العالم، أعني ما سوى الله.
الجَرَس : إجمال الخطاب الإلهي الوارد على القلب، بضرب من القهر.