آخر الأخبار

جاري التحميل ...

قصيدة في مدح الرسول صلي الله عليه وسلم (2)

بِحَمْلِهِ كَمْ ظَهَرَتْ         آياتُ حَقٍّ بَهَرَتْ
وَجِسْمُهُ لَمَّا ظَهَرْ         إلَى العِدا حَالًا قَهَرْ
إيوَانُ كِسْرى زَلْزَلا             والّلاتَ طُرًّا أَخْزَلا
وَكُبَّتِ الأَصْنَامُ            وَزَالَتِ الأَوْهامُ
وَاُخْمِدَتْ نيرَانُ                 لِفَارِسٍ وَهانُوا
في مَهْدِهِ إلَى القَمَرْ               أشَارَ في الحَالِ أيْتَمَرْ
كَانَ لَهُ مُحَاكِيا                 كَيْلا يَكُونَ بَاكيِا
وَشُقَّ صَدْرُهُ الشَّريفْ      لِغَسْلِهِ لا لِمَخِيفْ
وَمُذْ سَقَتْهُ المُرْضِعَةْ         نَالَتْ بِهِ كُلَّ السَّعَةْ
في يَوْمِ عَامٍ مُكْرِبَةْ           وأَرْضِ قَوْمٍ مُجْدِبَةْ
أَغْنَامُهَا كَانَتْ تَسُومْ         وَغَيْرُهَا هَلْكَا تَحُومْ
تَعُودُ مَلأَى مُلْبِنَةْ            وَتِلْكَ عَجْفَا مُحْزِنَةْ
وَحينَ مَاتَ وَالِدَاهْ         رَبَّاهُ مَنْ آخا أَبَاهْ
فَنَالَ تَخْفيفَ العَذَابْ           بِفَضْلِ مَنْ كَفَّ الحِجَابْ
صَلُّوا عَلَيْهِ وَافْرَحُوا           مَعَ السَّلَامِ تُفْلِحُوا

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية