صلاتنا عليه مرفوعةٌ إليه
يسمعُهَا الحبيبْ سَلامُنَا يُجيبُ
يَنْسَرُّ بِالصَّلاةِ علَيْهِ في الغَدَاةِ
وَفَضْلُها قَدِ اشْتَهَرْ مِفْتَاحُ أَبْوَابِ الوَطَرْ
تُيَسِّرُ الأُمُورَا وَتَشْرَحُ الصُّدُورا
تُفَرِّجُ الكُرُوبَا وَتَغْسِلُ الذُّنُوبا
تُوَسِّعُ الأَرْزاقَا تُحَسِّنُ الأَخْلَاقَا
وَتُوجِبُ الشَّفَاعَةْ وَتُورِثُ القَنَاعَةْ
عَلَى الأَعَادي تَنْصُرُ وَلِلْكَسِيرِ تَجْبُرُ
تُوجِبُ شُرْبَ النَّاسِ مِنْ حَوْضِهِ بِالكَأْسِ
وَتَنْفَعُ الإِنْسَانَا وَنَسْلَهُ أَزْمَانَا
صَلَّى عَلَيْهِ الرَّازِقُ مَا فَاحَ مِسْكٌ عَابِقُ
صَلُّوا عَلَيْهِ تَغْنَمُوا وَسَلِّمُوا لِتَسْلَموا