آخر الأخبار

جاري التحميل ...

قصيدة في مدح الرسول صلي الله عليه وسلم


وكانَ يُدْعَى الأَمينْ          وحُبُّهُ القَلْبَ رَهينْ
وحكَّموهُ في الخَطَرْ        وفي قَضا وَضْعِ الحَجَرْ
فَكانَ كُلٌّ رافِعًا         وَهْوَ إلَيْهِ وَاضِعَا
وَلَمْ يَزالوا بِاعْتِرافْ      لِقَدْرِهِ مَعَ انْتِصَافْ
حَتَّى دَعَاهُمْ لِلتُّقى       وذَمَّ أَصنَامَ السَّقا
قاموا إليه ِ كالعِدا      وفعَلوا فِعْلَ الرَّدا
فكَانَ بَرًّا صابِرا     وكانَ أيضًا قادِرا
صَلُّوا عَليْهِ كُلَّمَا         رَبِّي عَلَيْهِ سَلَّمَا
نورًا بِوَجْهِ آدَمِ        لَمَّا بَدَا في العَالَمِ
خَرَّتْ لَهُ الأَمْلاكُ       وَاهْتَاجَتِ الأَفْلَاكُ
ثُمَّ تَلَأْلَأَ وانْتَقَل       إِلَى أَبِيه مُذْ وَصَلْ
بِهِ نَمَتْ حُسْنُ الصِّفَاتْ        حَتَّى أَضَتْ مِنْهُ الجِهاتْ
لَهُ نِساءُ خَطَبَتْ         فَعِفَّةٌ فيهِ أَبَتْ
لأَجلِ إذْنٍ مِنْ أَبِيهْ       فَقَامَ خَطَّابًا بِفيهْ
فَزَوَّجوهُ آمِنَةْ             وَفيهِ صَارَتْ آمِنَةْ
فَبَعْدَ أَنْ بِهَا خَلَا         وَنُورُهُ مِنْهَا انْجَلَا
عَادَ لِتِلْكَ الخَاطِبَةْ       عَنْهُ يَرَاهَا رَاغِبَةْ
نَقُولُ إنَّ النُّورَ قَدْ         زَالَ وَكَانَ المُعْتَمَدْ
وَهُوَ الّذي الفِيلُ بَرَكْ       مِنْ أَجْلِهِ وَمَا احْتَرَكْ
صَلّوا عَلَيْهِ هَائِمِينْ     وَبِالسَّلَامِ سالِمِينْ

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية