- وأما الشاهد : فهو الخاطر. قال الجنيد رحمه الله : الشاهد الحق [شاهد في ضميرك وأسرارك مطلع عليها] والمشهود [ما يشهده الشاهد] قال الله تعالى : (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ).
- قال بعضهم : الشاهد هو الحق، شاهد في ضمير العبد وسره، مطلع عليه، والشاهد أيضاً .. بمعنى الحاضر والمشهود ما شهد به الشاهد.
- وأما التلوين : فتلوين العبد في أحواله. وقال بعضهم : علامة الحقيقة رفع التلوين بظهور الاستقامة. وقال بعضهم : علامة الحقيقة التلوين لأنه يظهر فيه قدرة القادر فيكتسب منه الغيرة.
- وأما الغين : فغيرة في الحق وغيرة على الحق وغيرة للحق تعالى من عزيز صفاته ومنَّته على أوليائه.
- وأما اللوائح : فما يلوح للأسرار الصافية الطاهرة [لزيادة السمو والانتقال من حال إلى حال] أنم فيها والارتقاء من درجة إلى أعلى منها.
- وأما التلبيس : فإظهار الشيء في وصف ضده.
- وأما الكلية : فاسم يجمع كل الشيء ويمنع استثناء شيء منه.
- وأما الحرية : فكفاية عن إقامة غاية حقوق العبودية. فيكون لله سبحانه عبداً وعن غيره حراًّ.
- وأما اللطيفة : فإشارة رفيعة المعنى تلوح في الوهم ولا تسعها العبارة.
- وأما الفتوح : ففتوح العبادة في الظاهر وفتوح الحلاوة في الباطن وفتوح المكاشفة في السر. ففتوح العبادة سبب إخلاص القصد وفتوح الحلاوة في الباطن سبب جذب الحق باللطافة، وفتوح المكاشفة سبب المعرفة بالحق.
- وأما الوسم والرسم : نعتان يجريان في الأبد بما جريا في الأزل.
- وأما البسط والقبض : فالبسط عبارة من حالة الرجاء، والقبض عبارة عن حالة الخوف.
- وأما الفناء : ففناء المعاصي.
- وأما البقاء : فبقاء الطاعات، ويقال في البقاء أيضاً : هو فناء رؤية العبد لفعله بقيام الله تعالى له على ذلك.
آخر الأخبار
جاري التحميل ...