آخر الأخبار

جاري التحميل ...

مَن جالس جانس

مَن جالس جانس

صحبتي مع شيخي سيدي حمزة القادري بودشيش رضي الله عنه :

أذاقتني لذة الطريق.

أنهضت همتي.

فتحت باطني فتقوّى قلبي..

صحبتي مع هذا الشيخ العارف المتحقق في رياض مقامات اليقين تحابٌّ في الله ليس لي فيها شائبةُ حظٍّ في هذه العاجلة، لأني معه وبه على نفسي..

صحبتي مع هذا المرشد الكامل جنبتني صحبة غافلين ومداهنين وجاهلين ..

صحبتي مع هذا الحبيب وجهتني وما فتئت توجهني لإقامة اعتذاري عما جرى مني ..

بهذه الصحبة الراقية انطمست حيرتي، وانجلت حريتي، فارتقت نغمتي، وطار قلبي لما سمعت وأسمع مخاطباته ..

سيدي حمزة علمني أن ذكر الله مفتاح كل شيء وعنوان السعادة والمحبة والشفاء من كل الأمراض ..

سيدي حمزة نبهني ان التحلي بذكر الله مفتاح الأسرار والعلوم .. وعلمني أن صورة الشخص المنتج الفعال .. والذكر المتواصل عند شيخي سيدي حمزة هو الذكر المثمر ..

صحبة سيدي حمزة تشفي وتهدي وتُصفّي ..

الحمد لله على هذه النعمة التي صيرت حالي إلى حال من أصاحب وأجالس؛ لأن من جالس جانس.

د. عبد اللطيف شهبون
كتاب : من أريج اتّصالي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية