آخر الأخبار

جاري التحميل ...

أقوال أبو يزيد البسطامي في الأحوال والمقامات

أقوال أبو يزيد البسطامي في الأحوال والمقامات

الاسم الأعظم : ليس له حدٌّ محدود، إنما هو فراغ قلبك لوحدانيته، فإذا كنتَ كذلك فارفع إليه أي اسم شئت.
الأسماء : كلها اسم الصفات، والله اسم الذات، الاسم علامة المعنى، والمعنى علامة تعرف بها الذات، والأسماء علامة تعرف الصفات، والصفات علامة تعرف بها الذات.
الاتصال : الاتصال بالله على أربع مقامات : المقام الأول واقفين متألمين من ثِقَل ما يرد عليهم من الواردات، وهم متضرعون. والمقام الثاني يطردهم من حيث يعلمون، ويردَّهم من باب آخر. والمقام الثالث يؤخرهم فيقولون : لا نبرح. والمقام الرابع قد أحاط بهم، فليس يمكنهم البَراح.
الأحوال : آخر نهايات الصديقين أول أحوال الأنبياء، وليس لنهاية الأنبياء غاية تدرك.
- للخلق أحوال، ولا حال للعارف؛ لأنه مُحيت رسومه، وفنيت هويته بهوية غيره، وغُيِّبَت آثاره بآثار غيره.
الأدب : قعدتُ ليلة في محرابي فمددتُ رجلي، فهتف بي هاتف : مَنْ يُجالِس الملوك ينبغي أن يجالسهم بحسن الأدب.
الإشارة : أكثر الناس إشارة إليه أبعدهم منه.
الأزل : من أظهر من نفسه علم الأزل يحتاج أن يكون معه نور الذات.
- من تكلّم في الأزل يحتاج أن يكون معه سراج الأزل.
الاصطفاء : ما من عبد اصطنعه الله لنفسه وشغله بذكره وحماه عن مخالفته، وجعل له محادثة بقلبه إلّا وسلّط عليه فرعونًا على كل حال من ذلك ينكره ويؤذيه.
الأعمال : حسب المومن من عقله أن يعلم أن الله غني عن عمله.
- غصتُ في بحار الأعمال أربعين سنة، فصعدتُ، فإذا أنا مربوط بكل زُنّار.
الانتباه : علامة الانتباه خمس : إذا ذكر نفسه افتقر، وإذا ذكر حوبته استغفر، وإذا ذكر الدنيا اعتبر، وإذا ذكر الآخرة استبشر، وإذا ذكر المولى افتخر.
التجلي : يا مسكين وهل وصل إليه أحد، لو بدا للخلق منه ذرة ما بقي الكون ولا ما هو فيه.
التصوف : شدّ الأرفاق، وصد الأرواق
- صفة الحق يلبسها العبد.
- طرح النفس في العبودية، وتعليق القلب بالربوبية، واستعمال كل خلق سني، والنظر إلى الله بالكلية.
التنزيه : الله أكبر من كل شيء، ويحك حددته، أو كان معه شيء فيكون أكبر منه ؟ إنه أكبر من أن يقاس بالناس، أو يدخل تحت القياس، أو تدركه الحواس.
التوبة : العزة لله، فأنت تطلب العزة.
- توبة المعصي واحدة، وتوبة الطاعة الف توبة.
التوحيد : هو اليقين، واليقين معرفته أن حركات الخلق وسكونهم فِعْل الله عزّ وجل لا شريك له في فعاله، فإذا عرفت ربَّك واستقرّ فيك فقد وجدته.
- سِرْ في ميدان التوحيد حتى تصل إلى دار التفريد، وطِر في ميدان التفريد حتى تلحق وادي الديمومية، فإن عطشت سقاك كأسًا لا تظمأ من الذكر بعده أبداً.
- شهادة لا إله إلا الله مفتاح الجنة ولكن لا يفتح بغير مغلاق، ومغلاق لا إله إلاّ الله أربعة أشياء : لسان بغير كذب ولا غيبة، وقلب بغير مكر ولا خيان، وبطن بغير حرام ولا شبهة، وعمل بغير هوى ولا بدعة.
- لا أعلم سوى الواحد، والجمع يخرج من الواحد، والواحد لا يخرج من الجمع؛ لأن الحساب لا يتم إلاّ بالواحد إذا تمَّ ألفٌ ونقص منه واحد يسقط اسم ألف من الآلاف.
- لو صفت لي تهليلة ما باليت بعدها بشيء.
التوكل : حسبك من التوكل أن لا ترى لنفسك ناصراً غيره، ولا لرزقك خازناً غيره، ولا لعملك شلهداً غيره.
الحجاب : أشد المحجوبين عن الله ثلاثة بثلاثة، فأولهم الزاهد بزهده، والثاني العابد بعبادته، والثالث العالم بعلمه.
الحضور والغيبة : غبتُ عن الله ثلاثين سنة، وكانت غيبتي عنه ذكري إياه، فلمّا حضرتُ وجدته في كل حال.
الحياء : عجباً من الحيائين : حياء العبد من العصيان، وحياء المعبود من العقوبة على العصيان.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية