آخر الأخبار

جاري التحميل ...

  1. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم

    ردحذف

ختم دلائل الخيرات

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الزَّاهِدِ * رَسُولِ الْمَلِكِ الصَّمَدِ الْوَاحِدِ * صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاَةً دَائِمَةً إِلَى مُنْتَهَى الأَبَدِ * بِلاَ انْقِطَاعٍ وَلاَ نَفَاد * صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ وبِئْسَ الْمِهَادُ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ * صَلاَةً لاَ يُحْصَى لَهَا عَدَدٌ * وَلاَ يُعَدَّ لَهَا مَدَدٌ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُكْرِمُ بِهَا مَثْوَاهُ * وَتُبَلِّغُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الشَّفَاعَةِ رِضَاهُ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأَصِيلِ * السَّيِّدِ النَّبِيلِ * الَّذِي جَاءَ بِالْوَحْيِ وَالتَّنْزِيلِ * وَأَوْضَحَ بَيَانَ التَّأْوِيلِ * وَجَاءَ هُ الأَمِينُ سَيِّدُنَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِالْكَرَامَةِ وَالتَّفْضِيلِ * وَأَسْرَى بِهِ الْمَلِكُ الْجَلِيلُ * فِي اللَّيْلِ الْبَهِيمِ الطَّوِيلِ * فَكَشَفَ لَهُ عَنْ أَعْلَى الْمَلَكُوتِ * وَأَرَاهُ سَنَاءَ الْجَبَرُوتِ * وَنَظَرَ إِلَى قُدْرَةِ الْحَيِّ الدَّائِمِ الْبَاقِي الَّذِي لاَيَمُوتُ * صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاَةً مَقْرُونَةً بِالْجَمَالِ * وَالْحُسْنِ وَالْكَمَالِ * وَالْخَيْرِ وَالإِفْضَالِ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ الأَقْطَارِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ ورَقِ الأَشْجَارِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ زَبَدِ الْبِحَارِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الأَنْهَارِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ رَمْلِ الصَّحَارِي وَالْقِفَارِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ ثِقْلِ الْجِبَالِ وَالأَحْجَارِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ الأَبْرَارِ وَالْفُجَّارِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ مَا يَخْتَلِفُ بِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ * وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ صَلاَتَنَا عَلَيْهِ حِجَابًا مِنْ عَذَابِ النَّارِ * وَسَبَبًا لإِبَاحَةِ دَارِ الْقَرَارِ * إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ * وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ * وَذُرِّيَّتِهِ الْمُبَارَكِينَ * وَصَحَابَتِهِ الأَكْرِمِينَ * وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيـنَ * صَلاَةً مَوْصُولَةً تَتَرَدَّدُ إِلَى يَوِمِ الدِّينِ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِ الأَبْرَارِ * وَزَيْنِ الْمُرْسَلِينَ الأَخْيَارِ * وَأَكْرَمِ مِنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ * اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ الَّذِي لاَ يُكَافَـى امْتِنَانُهُ * وَالطَّوْلِ الَّذِي لاَ يُجَازَى إِنْعَامُهُ وَإِحْسَانُهُ * نَسْأَلُكَ بِكَ وَلاَ نَسْأَلُ بِأَحَدٍ غَيْرِكَ * أَنْ تُطْلِقَ أَلْسِنَتَنَا عِنْدَ السُّؤَالِ * وَتُوَفِّقَنَا لِصَالِحِ الأَعْمَالِ * وَتَجْعَلَنَا مِنَ الآمِنِينَ يَوْمَ الرَّجْفِ وَالزَّلاَزِلِ * يَاذَا الْعِزَّةِ وَالْجَلاَلِ * أَسْأَلُكَ يَا نُورَ النَّوْرِ * قَبْلَ الأَزْمِنَةِ وَالدُّهُورِ * أَنْتَ الْبَاقِي بِلاَ زَوَالٍ * الْغَنِيُّ بِلاَ مِثَالٍ * الْقُدُّوسُ الطَّاهِرُ * الْعَلِيُّ الْقَاهِرُ * الَّذِي لاَ يُحِيطُ بِهِ مَكَانٌ * وَلاَيَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَمَانٌ * أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا * وَبِأَعْظَمِ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ * وَأَشْرَفِهَا عِنْدَكَ مَنْزِلَةً * وَأَجْزَلِهَا عِنْدَكَ ثَوَابًا * وَأَسْرَعِهَا مِنْكَ إِجَابَةً * وَبِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ * الْجَلِيلِ الأَجَلِّ * الْكَبِيرِ الأَكْبَرِ * الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ * الَّذِي تُحِبُّهُ وَتَرْضَى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ وَتَسْتَجِيبُ لَهُ دُعَاءَ هُ * أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ * بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ * عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ * وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ * وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ * وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يَذِلُّ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ وَالْمُلُوكُ وَالسِّبَاعُ والْهَوَامُّ وَكُلُّ شَيْءٍ خَلَقْتَهُ يَااللهُ يَا رَبِّ اسْتَجِبْ دَعْوَتِي* يَامَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَالْجَبَرُوتُ * يَاذَا الْمُلْكِ وَالْمَلَكُـوتِ * يَامَنْ هُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ * سُبْحَانَكَ رَبِّي مَا أَعْظَـمَ شَانَكَ * وَأَرْفَعَ مَكَانَكَ * أَنْتَ رَبِّي يَا مُتَقَدِّسًا فِي جَبَرُوتِهِ * إِلَيْكَ أَرْغَبُ وَإِيَّاكَ أَرْهَبُ * يَا عَظِيمُ يَا كَبِيرُ يَا جَبَّارُ يَا قَادِرُ يَا قَوِيُّ * تَبَارَكْتَ يَاعَظِيمُ * تَعَالَيْتَ يَاعَلِيمُ * سُبْحَانَكَ يَاعظِيمُ * سُبْحَانَكَ يَا جَلِيلُ * أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ التَّامِّ الْكَبِيرِ* أَنْ لاَ تُسَلِّطَ عَلَيْنَا جَبَّارًا عَنِيدًا * وَلاَ شَيْطَانًا مَرِيدًا * وَلاَ إِنْسَانًا حَسُودًا * وَلاَ ضَعِيفًا مِنْ خَلْقِـكَ وَلاَ شَدِيدًا * وَلاَ بَارًّا وَلاَ فَاجِرًا وَلاَ عَبِيدًا وَلاَ عَنِيدًا * اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْوَاحِدُ الأَحَدُ * الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُؤاَََ اَحَد * يَا هُوَ يَا مَنْ لاَ هُوَ إِلاَّ هُوَ * يَا مَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ * يَا أَزَلِيُّ يَا أَبَدِيُّ يَا دَهْـرِيُّ يَا دَيْمُومِيُّ * يَا مَنْ هُوَ الْحَيُّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ * يَا إِلَهَنَا وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ إِلَهًا وَاحِدًا * لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ * اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ * عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمَانَ الرَّحِيمَ * الْحَيَّ الْقَيُّومَ * الدَّيَّانَ الْحَنَّانَ الْمَنَّانَ * الْبَاعِثَ الْوَارِثَ * ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ * قُلُوبُ الْخَلاَئِقِ بِيَدِكَ * نَوَاصِيهِمُ إِلَيْكَ * فَأَنْتَ تَزْرَعُ الْخَيْرَ فِي قُلُوبِهِمْ * وَتَمْحُو الشَّرَّ إِذَا شِئْتَ مِنْهُمْ * فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَمْحُوَ مِنْ قَلْبِي كُلَّ شَيْءٍ تَكْرَهُهُ * وَأَنْ تَحْشُوَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ وَمَعْرِفَتِكَ * وَرَهْبَتِكَ وَالرَّغْبَة فِيمَا عِنْدَكَ * وَالأَمْنَ وَالْعَافِيَةَ * وَاعْطِفْ عَلَيْنَا بِالرَّحْمَةِ وَالْبَرَكَةِ مِنْكَ * وَأَلْهِمْنَا الصَّوَابَ وَالْحِكْمَةَ * فَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ عِلْمَ الْخَائِفِينَ * وَإِنَابَةَ الْمُخْبِتِينَ * وَإِخْلاَصَ الْمُوقِنِينَ * وَشُكْرَ الصَّابِرِينَ * وَتَوْبَةَ الصِّدِّيقِينَ * وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِنُورِ وَجِهِـكَ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ * أَنْ تَزْرَعَ فِي قَلْبِي مَعْرِفَتَكَ حَتَّى أَعْرِفَكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ * كَمَا يَنْبَغِي أَنْ تُعْرَفَ بِهِ * وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتِمِ النَّبِيئينَ * وَإِمَامِ الْمُرْسَلِينَ * وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وَسَلمَ تَسْلِيما * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *

ختمُ دلائلِ الخيراتِ

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على محمدٍ وآلِهِ أجمعين .
اللهمَّ اغفِرْ لمؤلفهِ وارْحَمْهُ واجْعَلْهُ منَ المحشورينَ في زمرةِ النبيينَ والصديقينَ يومَ القيامةِ بفضلِكَ يا أرحمَ الراحمينَ* اللهمَّ امْنُنْ علينا بصفاءِ المعرفةِ* وهبْ لنا صحيحَ المعاملةِ بيننا وبينَكَ على السنةِ والجماعةِ* وصدقِ التَّوَكُّلِ عليكَ* وحسنِ الظنِّ بكَ* وامْنُنْ علينا بكلِّ ما يُقَرِّبُنا إليكَ مقرونـاً بالعفوِ في الدارينِ يا ربَّ العالمينَ* وحسبنا اللهُ وكفى* وسلامٌ على عبادهِ الذينَ اصـطفى* وسلامٌ على المرسلينَ* والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ .

دعاءٌ يقرأُ عَقِبَ دلائلِ الخيراتِ

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ وصلَّى اللهُ على محمدٍ وآلِهِ أجمعينَ وسلَّمَ تسليماً
اللهمَّ اشرحْ بالصلاةِ عليهِ صُـدُورَنا* ويَسِّرْ بها أُمُورَنا* وفَرِّجْ بها هُمُومَنا* واكشفْ بها غُمُومَنا* واغفِرْ بها ذُنُوبَنا* واقضِ بها دُيُونَنا* وأصلحْ بها أحوالَنا* وبَلِّغْ بها آمالَنا *وتقبلْ بها توبَتَنا* واغسلْ بها حوبَتَنا* وانصرْ بها حُجَّتَنا* وطَهِّرْ بها ألسِنَتَنا* وآنِسْ بها وحشَتَنا* وارْحَمْ بها غُرْبَتَنا* واجعلها نوراً بينَ أيدينا ومنْ خَلْفِنا* وعنْ أيمانِنا وعنْ شمائِلِنا* ومنْ فوقِنا ومنْ تحتِنا* وفي حياتِنا وموتِنا* وفي قُبُورِنا وحَشْرِنا ونَشْرِنا* وظِلاًَ يومَ القيامةِ على رُؤُوسِنا* وثَقِّلْ بها يا ربِّ موازِينَ حسناتِنا* وأَدِمْ بركاتِها علينا حتى نلقى نَبِيَّنا وسيـدَنا محمداً صلى الله عليه وسلم ونحنُ آمِنُونَ مُطْمَئِنُّونَ* فَرِحُونَ مُسْتَبْشِرُونَ* ولا تُفَرِّقْ بينَنا وبينَهُ حتى تُدْخِلَنَا مَدْخَلَهُ* وتُأْوِينا إلى جِوارِهِ الكريمِ* معَ الذينَ أنعمتَ عليهمْ منَ النبيينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ* وحَسُنَ أولئكَ رفيقاً *اللهمَّ إنا آمنا بهِ صلى الله عليه وسلم ولم نرهُ* فمتعنـا اللهمَّ في الدارينِ برؤيتهِ* وثَبِّتْ قلوبنا على محبتهِ* واستعملنا على سنتهِ ، وتوفنا على ملتهِ* واحشرنا في زمرتهِ الناجيةِ وحزبهِ المفلحينَ* وانفعنا بما انطوتْ عليهِ قُلُوبُنا منْ محبتهِ صلى الله عليه وسلم يومَ لا جَدَّ ولا مالَ ولا بنينَ* وأَوْرِدْنا حوضَهُ الأصفى* واسقنا بكأسِهِ الأوفى* ويَسِّرْ علينا زيارَةَ حرمِكَ وحرمِهِ منْ قبلِ أنْ تُمِيتَنا* وأَدِمْ علينا الإقامَةَ بحرمِكَ وحرمِهِ صلى الله عليه وسلم إلى أنْ نُتَوَّفَى* اللهمَّ إنا نَسْتَشْفِعُ بِهِ إليكَ* إذْ هو أَوْجَهُ الشُّفَعـاءِ إليكَ* ونُقْسِمُ بِهِ عليكَ إذْ هو أَعْظَمُ منْ أُقْسِمَ بحقهِ عليكَ* ونَتَوَسَّلُ بِهِ إليكَ* إذْ هو أَقْرَبُ الوسائلِ إليكَ * نَشْكُو إليكَ يا ربِّ قَسْوَةَ قُلُوبِنا وكَثْرَةَ ذُنُوبِنا* وطُولَ آمالِنا* وفَسَادَ أعمالِنا* وتَكاسُلَنا عنِ الطاعـاتِ* وهُجُومَنا على المُخالَفاتِ* فَنِعْمَ المُشْتَكى إليهِ أنتَ يا ربِّ بِكَ نَسْتَنْصِرُ على أعدائِنا وأنفسِنا فانصرْنا* وعلى فضلِكَ نتوكَّلُ في صلاحِنا فلا تَكِلْنا إلى غيرِكَ يا ربَّنا* وإلى جَنابِ رسولِكَ صلى الله عليه وسلم نَنْتَسِبُ فلا تُبْعِدْنا* وبِبَابِكَ نَقِفُ فلا تَطْرُدْنا وإِيَّاكَ نسألُ فلا تُخَيِّبْنـا* اللهمَّ ارحمْ تَضَرُّعَنا* وآمِنْ خوفَنا* وتَقَبَّلْ أعمالَنا* وأصلحْ أحوالَنـا* واجعلْ بطاعتِكَ اشتغالَنا* وإلى الخيرِ مآلَنا* وحَقِّقْ بالزيادةِ آمالَنا* واختمْ بالسعادةِ آجالَنا* هذا ذُلُّنا ظاهِرٌ بينَ يديكَ* وحالُنا لا يخفى عليكَ* أمرتَنا فتركنا* ونهيتَنا فارتكبنا* ولا يسعُنا إلا عَفْوُكَ فاعفُ عنا* يا خيرَ مَأمُولٍ* وأكـرمَ مَسؤُولٍ* إنكَ عفوٌ كريمٌ* رؤوفٌ رحيمٌ* يا أرحمَ الراحمينَ* وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسَلَّمْ تسليماً ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.
(اللهمَّ يا منْ لطفتَ بخلقِ السماواتِ والأرضَ ولطفتَ بالأجنةِ في بطونِ أمهاتِها ، الطفْ بنا في قضائِكَ وقدرِكَ ، لطفاً يليقُ بكرمِكَ ، يا أرحمَ الراحمينَ ) [ ثلاثاً ] ذ اللهمَّ انصرْ بفضلكَ سلطانِناَ* وأهلكِ الكفرةَ أعداءَنا* وآمِنا في أوطانِنا* وَوَلِّ أُمُورَنا خِيارَنا* ولا تُوَلِّ أمورنا شِرارَنا* وارفعْ مَقْتَكَ وغضبَكَ عنا* ولا تُسَلِّطْ علينا بِذُنُوبِنا منْ لا يخافُكَ ولا يرحَمُنا ، يا ربَّ العالمينَ .

انتهى

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية