وقال عليه السلام : (عَلَامَةُ حُبِّ اللهِ ذكرُ اللهِ وعَلامةُ بُغْضِ اللهِ ذِكْرُ اللهِ)[1] وقال صلى الله عليه وسلم : (من أكثر ذِكرَ اللَّهِ أحبَّهُ اللَّهُ) وقال : (مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ اللَّهِ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ)[3] وقال صلى الله عليه وسلم : (مَنْ ذَكَرَ الله فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ الله حَتَّى يُصِيبَ الأَرْضَ مِنْ دُمُوعِهِ لَمْ يُعَذِّْبْهُ الله يَوْمَ القِيَامَةِ) [4] وقال صلى الله عليه وسلم : (إنّ لِكُلِّ سَاعٍ غَايَةً، وَغَايَةُ ابْنِ آدَمَ المَوْتُ، فَعَليْكُمْ بِذِكْرِ الله، فَإِنَّهُ لَيُسَهِّلَكُمْ وَيُرَغِّبَكُمْ فِي الآخِرَةِ)[5] وقال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللهَ أَمَرَ يَحيَى بنِ زكريَّا بخمسِ كلماتٍ أن يعملَ بِهَا ويأمرَ بني إسرائيلَ أن يعملوا بهَا... وذكر الحديث إلى أن قال : وأمركم أن تذكرو الله فإن ذلك كمثل رجل خرج العدوُّ في أثره سراعًا حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم كذلك العبدُ لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله).[6] وقال عليه السلام : (ما من آدمي إلا ولقلبه بيتان في أحدهما الملك ، وفي الآخر الشيطان ، فإذا ذكر الله خنس ، وإذا لم يذكر الله وضع الشيطان منقاره في قلبه ووسوس له)[7] وقال صلى الله عليه وسلم : (من عجز مِنْكُم عَن اللَّيْل أَن يكابده ، وبخل بِالْمَالِ أَن يُنْفِقهُ ، وَجبن عَن الْعَدو أَن يجاهده ، فليكثر ذكر الله)[8] وقال عليه السلام : (مَن أوَى إلى فِراشهِ طاهرًا يذكرُ اللهَ تعالى حتَّى يدركَهُ النُّعاسُ لم يتقلَّبْ ساعةً من اللَّيلِ يسألُ اللهَ شيئًا من خيرِ الدُّنيا والآخرةِ إلَّا أعطاهُ إيَّاهُ)[9] وقال عليه السلام : (اذْكُرُوا الله ذِكرًا خاملاً. قيلَ وَمَا الذَّكُرُ الخَامِلُ؟ قال: الذِّكْرُ الخَفِيُّ)[10]. وقال عليه السلام : (خَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ، وَ خَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي)[11] وقال صلى الله عليه وسلم : (أصبح وأمس ولسانك رطب بذكر الله تصبح وتمسي وليس عليك خطيئة)[12] وقال : (من صلَّى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قعدَ يذكرُ اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتينِ، كان له كأجرِ حجةٍ وعمرةٍ تامَّةً)[13] وفي رواية : "انقلب بأجر حجَّة وعمرة". وقال صلى الله عليه وسلم : (قال اللهُ تعالى: ابنَ آدمَ! اذكرْني بعد الفجرِ وبعد العصرِ ساعةً ؛ أكفكَ ما بينهما)[14] وقالت عائشة رضي الله عنها : (كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ الله عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ)[15].
** ** **
الهوامش
1 - رواه البيهقي عن أنس بن مالك.
2 - حديث : "من تواضعَ للَّهِ رفعَهُ اللَّهُ ومن تُكبِّرَ وضعَهُ اللَّهُ ومن أكثر ذِكرَ اللَّهِ أحبَّهُ اللَّهُ "رواه أبو سعيد الخدري ، نقله العراقي في تخريج الإحياء وحكم عنه بأنه : إسناده حسن دون قوله: ومن أكثر... إلى آخره بهذه الزيادة وفيه ابن لهيعة.
3 - رواه الطبراني في الأوسط والصغير بسنده عن أبي هريرة.
4 - رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
5 - أخرجه الضياء المقدسي والبغوي في معجم الصحابة من طريق علي بن قرين عن زيد بن هلال عن أبيه هلال بن قطبة.
6 - الراوي : الحارث بن الحارث الأشعري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب.
7 - رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.
8 - أخرجه عبد بن حميد ، والطبراني فيالكبير ( 11 / 84 ) ، والبيهقي في الشعب ( 1 / 319 ، 425 ) .من طريق إسرائيل ، عن أبي يحيى القتات ، عن مجاهد ، عن ابن عباس.
9 - الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
التخريج : أخرجه الترمذي (3526)، والطبراني (8/147) (7568)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (719).
10 - رواه عبد الله بن المبارك في الزهد (50/1) عن ضمرة بن حبيب.
11 - تنبيه الخواطر و نزهة النواظر (مجموعة ورام):2 / 31، لورام بن أبي فراس، المتوفى سنة: 605 هجرية.
12 - قال العراقي : رواه أبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب من حديث أنس.
13 - رواه الترمذي عن أنس وحسنه، وله شواهد منها عن أبي أمامة عند الطبراني وجود إسناده المنذري في الترغيب والترهيب.
14 - رواه مسلم في الزهد وأبو نعيم عن أبي هريرة
15 - رواه مسلم، وأما البخاري فرواه معلقاً.