- وأما الجمع : فالتسوية في أصل الخلق. وقيل : الجمع عبارة عن إشارة مَن أشار إلى الحق بلا خلق.
- وأمّا التفرقة : فالتفريق في الحكم، والتفرقة إشارة من أشار إلى الكون والخلق (وهما أصلان لا يستغني أحدهما عن الآخر). فمن أشار إلى تفرقة بلا جمع فقد كفر، ومَن أشار إلى جمع بلا تفرقة فقد أنكر قدرة القادر، فإذا جمع بينهما فقد وحَّد.
- وأما الزوائد : فزيادة الإيمان بالغيب واليقين.
- وأما السكر والصحو : معناهما قريب في المعنى من الغيبة والحضور؛ لأن الحضور دائم والصحو حادث والغيبة أبقى من السكر.
- وأما الغربة : فغربة من الأوطان من أجل حقيقة القصد، والغربة عن الأحوال من أجل حقيقة التفرد بالأحوال، والغربة عن الحق من أجل حقيقة الدهش في المعرفة.
- وأما الحضور : فحضور القلب لما غاب عن العين بصفاء اليقين،حتى يصير الغايب عنه كالحاضر عنده والمخبر كالمعاين له.
- وأما الغيبة : فغيبة القلب عن ما سوى الحق، حتى عن اليقين، ثم الغيبة عن غيبته لئلا يحجب بها.
- وأما الهمَّة : فهمَّةُ مُنية، وهمة إرادة، وهمة حقيقة. فهمة المنية : تجرد القلب للمنى، وهمة الإرادة : أول صدق المريد، وهمة الحقيقة : جمع الهم بصفاء الإلهام.
- وأما المكر : فمكر مغموم ، ومكر مخصوص، ومكر خفي، فالمكر المغموم : ظاهر بعض الأحوال من حقيقة، والمكر المخصوص : في سائر الأحوال. والمكر الخفي في إظهار الآيات والكرامات.
- وأما الاصطلام : نعت غلبة ترد على العقول فيستلبها بقوة سلطانه وقهره.
- وأما الرغبة : رغبة النفس، ورغبة القلب، ورغبة السر. رغبة النفس في الثواب، ورغبة القلب في الحقيقة، ورغبة السر في الحق.
آخر الأخبار
جاري التحميل ...