اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَأْسِ المَحَبَّةِ الطَّيِّبِ المَذَاقِ وَالشُّرْبِ، وَعَرُوسِ الأمْلَاكِ الجَالِسِ عَلَى مِنَصَّةَ الدُّنُوِّ وَالقُرْبِ الَّذِي مِنْ فَضَائِلِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ إِذَا صَلَّى العَبْدُ عَلَيَّ صَلَاةً نَادَاهُ مُنَادٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ بِهَا عَشْرًا فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ السَّمَاءِ الأُولَى فَيَقُولُونَ صَلَّى الله عَلَيْكَ بِهَا مِائَةً فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ فَيَقُولُونَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ بِهَا أَلْفَ مَرَّةٍ فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَيَقُولُونَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ بِهَا أَلْفَ مَرَّةٍ فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ فَيَقُولُونَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ بِهَا أَلْفَيْ مَرَّةٍ فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ السَّمَاءِ الخَامِسَةِ قَيَقُولُونَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ بِهَا أَرْبَعَةَ آلَافِ مَرَّةٍ فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ السَّمَاءِ السَّادِسَةِ فَيَقُولُونَ صَلَّى الله عَلَيْكَ بِهَا سِتَّةَ آلَافٍ فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَيَقُولُونَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ بِهَا سَبْعَةَ آلَافِ مَرَّةٍ فَيَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : دَعُوا صَلَاةَ هَذَا العَبْدِ المُصَلِّي إِلَيَّ كَمَا عَظَّمَ نَبِيي وَصَلَّى عَلَيْهِ بِطِيبِ نَفْسٍ عَلَى أَنْ أَغْفِرَ لَهُ كُلَّ ذَنْبِهِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الوَسِيلَةِ وَالضَّرَاعَةِ وَإِمَامِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ الَّذِي مِنْ فَضَائِلِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ، مَا رُوِيَ أَنَّ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ تَحْمِلُ المَلَائِكَةِ الكِرَامِ عَلَى الصَّلَاةِ فِي العَبْدِ المُصَلِّي عَلَيْهِ وَالقَائِمِ بِحَقِّهِ فَتُقْبَلُ الشَّفَاعَةُ فِيهِ عَلَى مَنْ جَعَلْتَ لَهُ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَفْوَةَ أَصْفِيَائِهِ الرُّحَمَاءِ وَإِمَامِ أَوْلِيَائِهِ الكُرَمَاءِ، الَّذٍِي رُوِيَ أَنَّ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ لَهَا نُورٌ يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ فَتُفْتَحُ أَبْوَابُهَا وَتَصْعَدُ رَائِحَتُهَا فَإِذَا كَانَ الدُّعَاءُ مَعَهَا تَبِعَهَا لَاسِيَمَا إِذَا كَانَ مُتَوَسِّطًا بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَإِنَّ نُورَهَا يَحْمِلُ مَعَهُ الدُّعَاءُ وَيَتَقَوَّى بِهِ عِنْدَ الرَّجَاءُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَطْيَبَ الطَّيِّبِينَ أَصْلًا وَفَرْعًا، وَأَصْدَقِ القَائِلِينَ قَوْلًا وَفِعْلًا، الَّذِي رُوِيَ أَنَّ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ كُلُّهَا مَقْبُولَةٌ لَكِنَّهَا تَتَضَاعَفُ بِاعْتِبَارِ نِيًَّةِ المُصَلِّي وَقََصْدِهِ فَلَيْسَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ إِكْرَامًا لِحَقِّهِ وَتَعْظِيمًا لِجَانِبِهِ وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِهِ كَمَنْ صَلَّى عَلَيْهِ لِقَضَاءِ حَاجَتِهِ أَوْ دَفْعِ مَضَرَّاتِهِ فَإِنَّ هَذَا لَهُ حَظُّ نَفْسِهِ وَالآخَرُ اسْتَقَلَّ بِحَقِّ نَبِيِّهِ وَخَرَجَ عَنْ حَظِّ نَفْسْهِ فَثَوَابُ الأَوَّلِ أَعْظَمُ، وَخَيْرُهُ أَجْسَمُ إِلَّا مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ يَوْمَ الجُمُعَةِ لِفَضْلِ اليَوْمِ وَالسَّاعَةِ يَحْصُلُ لَهُ العَدَدُ المَذْكُورُ عَلَى كُلِّ حَالِ مِنَّةً مِنْهُ سُبْحَانَهُ وَفَضْلًا.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ مَنْ تَلُوذُ العُصَاةُ بِجَنَابِهِ وَظِلِّهِ، وَأَشْرَفِ مَنْ تَقْتَدِي الأَئِمَّةُ بِقَوْلِهِ وَفِعْلِهِ، الَّذِي رُوِيَ عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الدَّارَانِي فِي فَضْلِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ أَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ الله حَاجَتَهُ فَلْيَخْتِمْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ فَإِنَّ الله يَقْبَلُ الصَّلَاتَيْنِ وَهُوَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَدَعَ مَا بَيْنَهُمَا بِفَضْلِهِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَكَنْزِ الحِكْمَةِ وَسَفَرِ الغُيُوبِ المُؤَيَّدِ بِنُورِ الطَّاعَةِ وَ العِصْمَةِ الَّذِي قَالَ :
«لِكُلِّ شَيْءٍ طَهَارَةٌ وَغُسْلٌ وَطَهَارَةُ قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ مِنَ الصَّدَا الصَّلَاةُ عَلَيَّ»
وَقَالَ :
«الصَّلَاةُ عَلَيَّ تُنَضِّرُ القَلْبَ وَتُنَوِّرُهُ وَتُطَهِّرُهُ مِنَ النِّفَاقِ كَمَا يُطَهَّرُ الشَّيْءُ بِالمَاءِ وَأَنَّ مَنْ قَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فَقَدْ فَتَحَ عَلَى نَفْسِهِ سَبْعِينَ بَابًا مِنَ الرَّحْمَةِ»