العنوان : حزب الختم
المؤلف : الضرير العلوي، عبد الملك بن محمد بن عبد الله
اللهم صلِّ على مَنْ خلَقتهُ منْكَ لَكَ وَجَعلتَهُ لشَمْسِ التَّوحيدِ فَلَكًا وَأبْرزتَهُ مَظهرًا لرَحمتِكَ وَوحيدَ مملَكَتِكَ وكَمالَ تَوحيدِكَ ولِسانَ تمجِيدِكَ وَعلَى آلِهِ وصَحْبِهِ.
ثم تَذْكُر : "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ" مائةَ مَرَّة.
أعوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم، إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم،لَا إِلَهَ إِلَّا أنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيْكَ لَكَ، أَطَعْتُكَ بِفَضلِكَ وَعَصَيتُكَ بِقَضَائكَ وَلَا عُذْرَ لِي، اللّهُمَّ إِنَّكَ مَالِكٌ سَهَّلَ لِلْعَبيدِ حِجَابَهُ ، وكَريمٌ أَبَاحَ لِلْعُفَاةِ بَابَهُ، وَمُتفَضِّلٌ، لَيَّنَ لِلْقُصَّدِ جَنَابَهُ، وَرَحيمٌ تَكَفَّلَ لِلْمُضْطَرِّينَ بِالإِجابَةِ.
دَلَلْتَ الكُلَّ عَلَيْكَ لِيَعْرِفُوا، فَانْتَهَوْا إِلَى سَوَابِقِهِمْ وَوَقَعُوا، ثُمَّ أَوْصَلْتَ مَنْ وَصَلَ بِفَضْلِكَ وَلَا تَحْجِيرْ، وَقَطَعْتَ مَن انْقَطَعَ بِعَدْلِكَ، وَأَنْتَ بِعِبَادِكَ خَبِيرٌ بَصِيرٌ.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ مَطْلَبِي فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وَمَهْرَبِي وبُغيَتي فِيهِمَا وَمَأرَبِي، مَا سَاءَني مَفقُودٌ إِنْ وَجدتُكَ، وَمَا سَرَّني مَوجُودٌ إِنْ فَقدْتُكَ، وَمَا فَارَقْتُكَ إِلًّا لَمْ أَجِدْ مِنْكَ عِوَضًا، وَمَا عُدتُ إلَيْكَ إِلَّا رَأَيتُ مِنْكَ خَيْرًا مِمَّا مَضَى، فَمَا أُبَالِي بِمَا فَاتَنِي إِنْ كُنتَ لِي، وَلَا لِمَا أَدْرَكْتُهُ إِنْ فُتَّنِي وَأَظْهَرْتَ لِي بُطْلَانَ مَا سِوَاكَ، وَلمْ تُبْقِ لِي إِلَّا إِيَّاكَ بِقَوْلِكَ "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ"، وَخَتمْتَ لِي بِخَاتَمِ الفَضْلِ، وَأَخرَجتَنِي مِنْ ظُلُمَاتِ الجَهْلِ بِقَوْلِكَ "مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ"، ولَمْ تَجْعَلْ قَاطِعًا عَنْ رَحْمَتِكَ إِلَّا القُنُوطَ مِنْهَا، وَلَا صَارِفًا عَنْ مَغْفِرَتِكَ إِلًّا الإِعْرَاضَ عَنْهَا، وَلَمْ تَزَلْ تُحِبُّ السَّائِلِينَ عَلَى كَثْرَةِ السُّؤَالِ، وَلَا تَمْقُتُ المُتَرَدِّدينَ إِلَيْكَ عَلَى أَيِّ حَالٍ، وَتُطْمِعُ عَوَائِدُ إِحْسَانِكَ الآيِسِينَ، وتَرَدَّدُ مَوائِدُ جُودِكَ لِلْفَقَراءِ البَائِسينَ، وَتَجْذُبُ إلْيكَ مَنْ أَحْبَبْتَ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا، وَتُلْجِئُهُ إِلَى رَحْمَتِكَ وَلَوْ كَانَ مُعْرِضًا عَنْهَا، وَلَا كَرِيمَ يَحْمِلُ النَّاسَ عَلَى كَرَمِهِ سِوَاكَ، وَلَا أَرَى مُحْسِنًا لِلْمُسِيئينَ إلَّا إِيَّاكَ، فَكَمْ كَفَّ إِحْسَانُكَ عَنِّي كَفَّ إِسَاءَتِي، وَقَطَعَ امْتِنَانُكَ مِنِّي وَسَاوِسَ فَاقَتِي، وَجِئْتَني بالدَّوَاءِ مِنْ دَاءِي، وَسَمِعْتَ مِنْ بَطْنِ الشَّدَائِدِ نِدَائِي، وَقَدْ حَادَتْ بِيَ الذُّنُوبُ عَنْ طَرِيقِ النَّجَاةِ، وَحَجَبْتَ عَنِّي فِي لَيْلِ الشَّدَائِدِ المُفَرِّجَاتِ، وَعَظُمَ دَائِي إلَّا عَنْ دَوَاكَ، وَلَمْ تُبْقِ لِخَلَاصِي أَحَدًا سِوَاكَ، فَأَعْجَزَنِي إِلَّا إِلَيْكَ الفِرَار، وَضَاقَ بِي فَضَاءُ الاعْتِذَارِ، وَلَمْ أَعْرِفِ الغَوْثَ إلَّا مِنْ بَابِكَ، وَلَا تَعَوَّدْتُ الرَّحْمَةَ إلَّا مِنْ جَنَابِكَ، يَا مَنْ لَا يُنْهَرُ عَنْ بَابِهِ سَائِلٌ، وَلَا يُهْمَلُ عِنْدَهُ مَقْطُوعُ الوَسَائِلِ، يَا مَنْ لَا تَتَعَطَّلُ مَوَاهِبُهُ عَلَى مَنْ تَعَطَّلَتْ كَوَاسِبُهُ، وَلَا يَضِيقُ بَابُهُ عَلَى مَنْ ضَاقَتْ مَذَاهِبُهُ، وَلَا يَفْقِدُهُ طَالِبُهُ إِذَا عَزَّتْ مَطَالِبُهُ، وَلَا تَسْتَبْطَأُ غَارَتُهُ إذا ضِيمَ جَانِبُهُ، غَرِقَتْ فِي عَفْوِكَ ذُنُوبُ المُكْثِرِينَ، وَقَلَّتْ فِي حِلْمِكَ جَهَالَةُ الجَاهِلِينَ، وَذَهَبَتْ فِي كَرَمِكَ آمَالُ الآملِينَ، وَغَابَتْ فِي جُودِكَ مَسَائِلُ السَّائِلِينَ،، وَأَثْمَرَتْ الذُّنُوبُ مَحَبَّةً مِنْكَ للتَّائِبِينَ، وَانْقَلَبَتْ بِرَحْمَتِكَ مَسَاوِءَ الآئبِينَ، وَتَعَالَيْتَ وَمَا قَصُرَتْ مِنْكَ أَيْدِ المُفْتَقِرِينَ، وَتَدَانَيْتَ وَمَا كَيَّفَتْكَ عُقُولُ المُتَفَكِّرِينَ، وظَهَرْتَ وَلَا تُدْرِكُكَ الأَبْصَارُ، وَبَطَنْتَ وَدَلَّتْ عَلَى وَحَدَنِيَّتَكَ الآثَارُ، يَامَنْ لََيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ.
ما شاء الله عليكم تحية طيبة معطرة في حب حضرة سيدنا محمد صل الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم اللهم صل علي سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الي صراطك المستقيم وعلي اله حق قدره ومقداره العظيم تحياتي من ارض الكنانة
ردحذفما شاء الله عليكم تحية طيبة معطرة في حب حضرة سيدنا محمد صل الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم اللهم صل علي سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الي صراطك المستقيم وعلي اله حق قدره ومقداره العظيم تحياتي من ارض الكنانة
ردحذف