اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ المُلُوكُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ قَمْعِ العَدُوِّ وَرَدِّ كَيْدِ الحَسُودِ لَاسْتَغْنَوْا بِهَا عَنِ الضَّرْبِ بِالقَنَا والتَّقَنُّعِ بِالسُّيُوفِ وَلَبْسِ الدُّرُوعِ وَالزُّرُودِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ المُلُوكُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ تَسْهِيلِ الأُمُورِ وَتَلْيِينِ الصَّعْبِ وَالجُلْمُودِ لَتَعَلَّقُوا بِحِصْنِهَا الحَصِينِ وَتَرَكُوا الجُيُوشَ وَالعَسَاكِرَ وَالجُنُودَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ المُلُوكُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ بَشَائِرِ اليُمْنِ وَالسُّعُودِ لَتَمَسَّكُوا بِحَبْلِهَا المَتِينِ وَاكْتَفَوْا بِهَا عَنْ تَلَقِّي الوُرَّادِ وَجَمِيعِ الوُفُودِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ المُلُوكُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنَ الصَّبْرِ عَلَى المَفْقُودِ وَالرِّضَى بِالمَوْجُودِ لَفَطَمُوا أَنْفُسَهُمْ عَنِ الشَّهَوَاتِ وَلَمْ يُبَالُوا بِوَشْيِ المَعَاصِمِ وَوَرْدِ الخُدُودِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ المُلُوكُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنَ الوَفَاءِ بِالعُهُودِ وَإِنْجَازِ الوُعُودِ لَرَفَعُوا هِمَمَهُمْ عَنْ رُكُوبِ الخَطَايَا وَلَبْسِ خِلَعِ الأُبَّهَاتِ وَخَفْقِ البُتُودِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ المُلُوكُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ فَتْحِ خَزَائِنِ الكَرَمِ وَالجُودِ لَبَذَلُوا أَنْفُسَهُمْ فِيهَا وَظَفَرُوا مِنْهَا بِمَا يُدْخِلُهُمْ دَارَ الجَزَاءِ وَالخُلُودِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ المُلُوكُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ رَفْعِ الرُّتَبِ وَالوُصُولِ إِلَى مَقَامَاتِ التَّرَقِّي وَالصًّعُودِ لَسَدُّوا آذَانَهُمْ بِثَبَاتِ الخِشْيَةِ وَلَمْ يَصْغُوا إِلَى سَمَاعِ الشَّبَابَةِ وَنَقْرِ العُودِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الَّذِي لَوْ عَلِمَ المُلُوكُ مَا فِي الصَّلاةِ عَلَيْهِ مِنْ بُلُوغِ المُنَا وَنَيْلِ المَقْصُودِ لَأَفْنَوْا أَعْمَارَهُمْ فِي تَحْصِيلِ ثَوَابَهَا وَبَلَغُوا غَايَةَ المَجْهُودِ وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً تَسْقِينَا مِنْ حَوْضِهِ المَوْرُودِ وَتُدْخِلُنَا بِهَا تَحْتَ ظِلِّهِ الظَّلِيلِ وَلِوَائِهِ المَعْقُودِ وَتُبَلِّغُنَا بِهَا مِنْ رِضَاكَ وَرِضَاهُ غَايَةَ المُنَا وَالسُّولِ بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.
صَلُّوا عَلَى الهَادِ ابْنِ آمِنَةَ الَّذِي * جَاءَتْ بِهِ بَسْطَ البِنَانِ كَرِيمَا
أَبْهَى مِنَ القَمَرِ المُنِيرِ إِذَا بَدَا * وَمُحَمَّدُ يَلْقَى بِذَاكَ نَعِيمَا
يَا أَيُّهَا الرَّاجُونَ مِنْهُ شَفَاعَةً * صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمَا
وُدٌّ قَويمٌ، حُبٌّ صَمِيمٌ، خَيْرٌ عَمِيمٌ، كَرَمٌ جَسِيمٌ، دِينٌ قَوِيمٌ، صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ، فَضْلٌ شَهِدَتْ بِهِ الرُّوحُ يَوْمَ أَلَسْتُ فَكَانَ لَهَا بِهِ الجَلَالُ العَظِيمُ وَالقَدْرُ الفَخِيمُ وَمِنْهُ تَاجٌ دَرَجَ عَلَيْهِ الأَفْرَادُ السَّالِكُونَ وَالأَقْطَابُ الوَاصِلُونَ إِلَى حَضْرَةِ السَّعَادَةِ وَمُنْتَهَى دَرَجَةِ العِزِّ وَالسِّيَادَةِ وَالتَّكْرِيمِ، جَنَابٌ فَخِيمٌ، سَيِّدٌ وَسِيمٌ، نَبِيٌّ كَرِيمٌ، حَبِيبٌ بِالمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ.
صَلُّوا عَلَى خَيْرِ البَرِيَّةِ كُلِّهَا * وَأَجَلِّ مَنْ يُدْعَى لِيَوْمِ المَوْقِفِ
فَهُوَ الشَّفِيعُ لِمَنْ تَعَاظَمَ ذَنْبُهُ * وَهُوَ الشِّفَاءُ لَدَى السِّقَامِ المُذْنِبِ
صَلُّوا عَلَيْهِ وَأَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِهِ تَجِدُوهُ دُخْرًا فِي المَقَامِ الأَشْرَفِ.