أَنْوَارٌ شَارِقَةٌ، أَسْرَارٌ خَارِقَةٌ، أَحْوَالٌ صَادِقَةٌ، زُهُورٌ فَاتِقَةٌ نَوَامِسُهُ عَابِقَةٌ، تُحَفٌ فَائِقَةٌ، سَعَادَةٌ سَابِقَةٌ، تِجَارَةٌ نَافِقَةٌ، تُهْدِي لِمُكْثِرِ الصَّلاَةِ نَوَافِحَ الرَّحَمَاتِ وَنَوَامِيَ البَرَكَاتِ مِنَ المَوْلَى الحَكِيمِ الكَرِيمِ.
{قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}
وَهَلْ سَيِّـــــــــــــدُ السَّــــــــــادَاتِ إِلَّا نَبِــيًّـــــــــــا * أَتَــــــى رَحْمَـــــــةً لِلْعَالَــمِيــنَ وَسَيِّـــدَا
وَزُمْــــــــــرَةَ رُسُـــــــــــلِ اللهِ كُـــلٌّ بِــــــــذِكْــرِهِ * تَـوَسَّـــلَ لِلرَّحْمَانِ فِي مَــوْقِفِ النَّـــــــدَا
وَمَا رَافِـــــــــعٌ لِلْحُجُــــــــبِ إِلَّا مُحَمَّـــــــــــــــــدٌ * وَمَا مُنْقِذٌ غَيْرُ الحَبِيـبِ مِـــنَ الرَّدَى
وَمَا المُصْطَفَــــــى المُخْتَارُ إِلَّا مُرَفِّـعٌ * وَذَاكِـــــرُهُ أَضْحَـــى بِــــــذِكْــــــــرَاهُ سَيِّــــــــــدَا
أَضَاءَتْ قَلُـــــوبُ السَّالِكِيــــــــنَ بِنُــــورِهِ * فَيَـــــــــا حَبَّـــــــــــذَا قَلْبٌ يُحِـــــبُّ مُحَمَّـــــــــدَا
وَمَا ذِكْرُ خَيْـرِ الخَلْــــقِ إِلَّا مُطَهِّــــــــرٌ * لِلْأَدْنَاسِ قَلْبُهَا قَدْ أَضَرَّ بِهِ الصَّدَى
وَهَلْ تَنْبُتُ الظَّلْمَـــاءُ فِي قَلْبِ ذَاكِرٍ * تَلَأْلَأَ بِالنُّـــــــــــــــورِ العَلِـــــــــــــيِّ تَوَقُّـــــــــــــــــدَا
وَأَيُّ سَنَـــــــــاءٍ مِثْلُ نُــــــــــــــورِ مُحَمَّـــــدٍ * بِهِ أَشْرَقَتْ أَنْوَارُ قَلْبِ مَنِ اقْتَــــــــــدَى
صَــــــــلاَةٌ وَإِكْــــــــــــرَامٌ عَلَيْهِ وَرَحْمَــــةٌ * وَأَزْكَـــــى سَــــــــــلاَمٍ ىَ يَزَالُ مُــــــــجَدَّدَا
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِ الأَفْهَامِ وَمِصْبَاحِ الظَّلاَمِ الَّذِي قَالَ :
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً وَاحِدَةً أَمَرَ اللهُ حَافِظِيهِ أَنْ لاَ يَكْتُبَا عَلَيْهِ ذَنْبًا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ»
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَنْزِ العُلُومِ وَعِقْدِ كَمَالِ النُّبُوَّةِ المَنْظُومِ الَّذِي قَالَ :
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِنْ أُمَّتِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ غَفَرَ اللهُ لَهُ إِنْ كَانَ قَائِمًا قَبْلَ أَنْ يَقْعُدَ وَإِنْ كَانَ قَاعِدًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ»
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ إِمَامِ السُّنَّةِ وَفَيْضِ المَوَاهِبِ وَالمِنَّةِ الَّذِي قَالَ :
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ»
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَهْجَةِ الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَصَاحِبِ الفَلاَحِ الرَّفِيعِ وَالدَّرَجَةِ العُلْيَا الَّذِي قَالَ :
«إِنَّ أَنْجَاكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ أَهْوَالِهَا أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلاَاةً فِي دَارِ الدُّنْيَا»
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ مَنْ وَثِقَ بِاللهِ وَحَسُنَ ظَنُّهُ وَأَفْضَلِ مَنْ جَعَلْتَهُ لِأُمَّتِهِ وِقَايَةً وَجُنَّةً الَّذِي قَالَ :
«أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلاَةً أَكْثَرُكُمْ دَرَجَاتٍ فِي الجَنَّةِ»
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثًا وَكُلَّ لَيْلَةٍ ثَلَاثًا حُبًّا لِي وَشَوْقًا إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ ذُنُوبَهُ تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَذَلِكَ اليَوْمِ»