هذه الطريقة راض عنها أهل الله اجمعين وراض عنها الله تعالى، والطريق ربانية و أساليبها كلها ربانية، هده الاذكار و الصدقات التي نقوم بها مأذونة من مولاها لانقوم بها من أنفسنا، كل شيء بالإذن، وكل من جاء عند صاحب الإذن، وهذا الاذن من لله تعالى فقد جاء إلى الله تعالى، ولذلك أقول لكم هذه الطريقة ربانية فعضوا عليها بالنواجد واعملوا لأجلها، وإذا كنا على هذا الحال فإن الله لن يخيبنا، ثم أقول لكم : عليكم بالتمسك بالكتاب والسنة لأن الشريعة هي الباب والبيت إن لم تدخله من الباب لن تعرف ما بداخله، و البيت هي الحقيقة، فمن أراد أن يدخل من هذا الباب عليه أن يكون نظيفا، عليكم بسلوك أنفسكم، والسر لن يحل إلا بالقلب الطاهر،والذي يطهر القلب هي الصحبة والذكر، ولذلك الصوفية يحثون على الذكر لأن الذكر هو الباب والوسيلة، والغاية هي دخول الحضرة الإهية ٠