اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنَارِ الدِّينِ السَّامِي الأَرْكَانِ وَرُوحِ الحَقِّ المَكْتُوبِ اسْمُهُ عَلَى سَاقِ عَرْشِ الرَّحْمَانِ الَّذِي قَالَ :
«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ فِي شَرْقٍ وَلاَ غَرْبٍ إِلاَّ أَنَا وَمَلاَئِكَةُ رَبِّي تَرُدُّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ»،
فَقَال لَهُ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا بَالُ أَهْلَ المَدِينَةِ ؟ قَالَ :
«مَا يَقُولُ الكَرِيمُ فِي جِيرَاتِهِ وَجِيرَانِهِ مِمَّا أُمِرَ بِهِ مِنْ حِفْظْ الجِوَارِ وَالجِيرَانِ»
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ إِمَامِ الشُّهَدَاءِ وَقِبْلَةِ الأَتْقِيَاءِ الَّذِي قَالَ :
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ وَمَلاَئِكَتَهُ عَلَيْهِ مِائَةً وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ عَشْرًا كَتَبَ اللهُ لَهُ بَرَاءَتَيْنِ مِنَ النِّفَاقِ وَبَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَأَسْكَنَهُ الجِنَانَ يَوْمَ القِيَامَةِ مَعَ الشُّهَدَاءِ».
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الشَّفَاعَةِ المَقْبُولَةِ وَالمَنَائِحِ المَبْذُولَةِ الَّذِي قَالَ :
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ صَلاَةٍ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا أَلْفَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَمَحَى عَنْهُ أَلْفَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَكَتَبَ لَهُ بِهَا مِائَةَ صَدَقَةٍ مَقْبُولَةٍ».
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ مَنْ سَعِدَتِ العَوَالِمُ بِوَقْتِهِ وَأَشْرَفِ مَنْ تَشَنَّفَتِ الأَذَانُ بِسَمَاعِ صَوْتِهِ الَّذِي قَال :
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ أَلْفَ مَرَّةٍ بُشِّرَ بِالجَنَّةِ قَبْلَ مَوْتِهِ».
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الصَّفِيِّ المُتَأَدِّبِ بِأَدَبِ العُبُودِيَّةِ فِي صَمْتِهِ وَنُطْقِهِ وَأَفْضَلِ مَنْ شَهِدَتِ العَوَالِمُ بِأَمَانَتِهِ وَصِدْقِهِ الَّذِي قَالَ :
«أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ بِالأَسْحَارِ وَالاِسْتِغْفَارِ بِالمَغْرِبِ فَإِنَّهُ أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ السَّحَرَ وَالمَغْرِبَ شَاهِدَانِ مِنْ شُهُودِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ».
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَهْلِ السُّنَّةِ وَأَكْمَلِ مَنْ وَثِقَ بِاللهِ وَحَسَّنَ ظَنَّهُ الَّذِي قَالَ :
«إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَبْعَثُ الأَيَّامَ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى هَيْئَتِنَا وَيَبْعَثُ الجُمُعَةَ زَهْرَاءَ مُمَيَّزَةً وَأَهْلُهَا يَحَنُّونَ بِهَا يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا وَأَلْوَانُهُمْ كَالْمُلْجِ بَيَاضًا وَرِيحُهُمْ كَالمِسْكِ يَسْطَعُ يَخُوضُونَ فِي جِبَالِ الكَافَورِ يَنْظُرُ إِلَيْهِ الثَّقَلاَنِ وَيَطُوفُونَ بِهِهْ تَعَجُّبًا حَتَّى يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ».
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ مَنْ دَلَّ العِبَادَ عَلَى اللهِ وَجَمَعَهُمْ وَأَعَزَّهُمْ بِكَلِمَةِ الإِسْلاَمِ وَرَفَعَهُمْ الَّذِي قَالَ :
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَمَعَهُ نُورٌ لَوْ قُسِّمَ ذَلِكَ النُّورُ عَلَى الخَلاَئِقِ كُلُّهُمْ لَوَسِعَهُم».
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَشْرَفِ نَبِيٍّ أَظْهَرَ اللهُ لَهُ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَبَيَّنَهُ، وَأَكْمَلَ خَلْقَهُ وَخُلُقَهُ وَحَسَّنَهُ الَّذِي قَالَ :
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ مِائَةَ صَلاَةٍ غُفِرَتْ لَهُ خَطِيئَتَهُ ثَمَانِينَ سَنَةٍ».
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى ءَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَكْرَمِ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَتنَ الدِّينِ وَأَقَامَ عِوَجَهُ وَتَنَزَّهَ فِي رِيَاضِ القُرْبِ وَاسْتَنْشَقَ أَرَجَهُ الَّذِي قَالَ :
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ صَلاَةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَمَلاَئِكَتُهُ أَلْفَ صَلاَةٍ وَكَتَبَ لَهُ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَحَطَّ عَنْهُ أَلْفَ خَطِيئَةٍ وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ دَرَجَةٍ».