آخر الأخبار

جاري التحميل ...

مفهوم التوجه عند الشيخ سيدي حمزة

مفهوم التوجه عند الشيخ سيدي حمزة

 مفهوم “التوجه” عند الشيخ سيدي حمزة يتعلق بالعلاقة الروحية التي تنشأ بين المريد  والشيخ، وهو تعبير عن التحول الداخلي للمريد الذي يسعى إلى التزكية الروحية والتقرب إلى الله تحت إشراف شيخ مربي.


معنى “التوجه” في التصوف عند الشيخ سيدي حمزة:


1. الارتباط الروحي: التوجه هو الربط الروحي بين المريد والشيخ. المريد يتوجه بقلبه ونفسه إلى الشيخ طلبًا للهداية والصفاء الداخلي. الشيخ يكون المرآة التي تعكس النور الإلهي للمريد وتساعده على السير في طريق القرب من الله.


2. الاستفادة من نور الشيخ: الشيخ سيدي حمزة يشرح أن التوجه إلى الشيخ هو وسيلة لاكتساب النور الروحي الذي يحمله الشيخ من الله. هذا النور يساعد المريد على تنقية قلبه وتزكية نفسه، مما يؤدي إلى تعزيز علاقته بالله.


3. الطريق إلى المعرفة الإلهية: التوجه ليس مجرد علاقة عاطفية أو مظهرية بين المريد والشيخ، بل هو وسيلة لتوجيه المريد نحو معرفة أعمق بالله وبنفسه. الشيخ يساعد المريد على التخلص من الأهواء والأنانية، ويدفعه نحو التحلي بالأخلاق الفاضلة والارتقاء الروحي.


4. التسليم والتوجيه: التوجه يتطلب من المريد التسليم الكامل لإرشاد الشيخ. هذا التسليم لا يعني فقدان الإرادة الشخصية، بل هو نوع من الانفتاح والثقة في الشيخ، الذي يكون دوره موجهًا للطريق الصحيح نحو الله.


5. التربية الروحية: الشيخ سيدي حمزة كان يؤكد أن التوجه هو نوع من التربية الروحية. المريد لا يمكنه أن يحقق أي تقدم بدون إرشاد وتوجيه من شيخ يمتلك الخبرة الروحية اللازمة.


بالتالي، التوجه عند الشيخ سيدي حمزة هو مسار روحي يشمل التزكية والتربية، حيث يكون الشيخ الدليل الروحي الذي ينير طريق المريد نحو الله، من خلال الحب والتسليم وتزكية النفس.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية