أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا شَاذَانُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ».
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حَمْزَةَ الْجَعْفَرِيُّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُلْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبَّاسَ بْنَ يَحْيَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ، وَقَدْ سُئِلَ: لِمَ تَكَلَّمْتَ فِي بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ؟ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي مَا أَرَدْتُ إِلَّا زَيْنَهُمَا، فَإِنْ كُنْتُ أَرَدْتُ زَيْنَهُمَا فَاغْفِرْ لِي، وَإِنْ كُنْتُ أَرَدْتُ شَيْنَهُمَا فَاسْتَوْهِبْنِي مِنْهُمَا».
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هَارُونَ الْبَرْدَعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُصْمَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازَ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ الطُّوسِيَّ يَقُولُ: " يَحْتَاجُ الْمُسَافِرُ فِي سَفَرِهِ إِلَى أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ: عِلْمٍ يَسُوسُهُ، وَذِكْرٌ يُؤْنِسُهُ، وَوَرَعٍ يَحْجِزُهُ، وَيَقِينٍ يَحْمِلُهُ، فَإِنْ كَانَ هَكَذَا لَمْ يُبَالِ كَانَ مِنَ الْأَحْيَاءِ أَوْ بَيْنَ الْأَمْوَاتِ ".