آخر الأخبار

جاري التحميل ...

ذِكْرُ مَعْرُوفٍ

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْحَافِظُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَوْحَدُ الْأَنَامِ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّلَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ اللَّهِ الْأَصَمِّ رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَكَرِيَّا الصُّوفِيُّ فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَالِدِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الطُّرَيْثِيثِيُّ الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ الْخَلِيلِ الْهَرَوِيُّ لَفْظًا قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هَانِئٍ الْبَزَّازُ، بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ دُبَيْسٌ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكِسَائِيُّ، حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا مَعْرُوفٌ الْكَرْخِيُّ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ عِنْدَ مَنَامِهِ: «اللَّهُمَّ لَا تُؤْمِنَّا مَكْرَكَ، وَلَا تُنْسِنَا ذِكْرَكَ، وَلَا تَهْتِكْ عَنَّا سِتْرَكَ، وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْغَافِلِينَ، اللَّهُمَّ ابْعَثْنَا فِي أَحَبِّ السَّاعَاتِ إِلَيْكَ حَتَّى نَذْكُرَكَ فَتَذْكُرَنَا، وَنَسْأَلَكَ فَتُعْطِيَنَا، وَنَدْعُوَكَ فَتَسْتَجِيبَ لَنَا، وَنَسْتَغْفِرَكَ فَتَغْفِرَ لَنَا، إِلَّا بَعَثَ اللَّهُ مَلَكًا فِي أَحَبِّ السَّاعَاتِ إِلَيْهِ فَيُوقِظُهُ، فَإِنْ قَامَ وَإِلَّا صَعِدَ الْمَلَكُ فَيَعْبُدُ اللَّهَ فِي السَّمَاءِ، ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ مَلَكٌ آخَرُ فَيُوقِظُهُ، فَإِنْ قَامَ وَإِلَّا صَعِدَ الْمَلَكُ فَقَامَ مَعَ صَاحِبِهِ، وَيَعْرُجُ إِلَيْهِ مَلَكٌ آخَرُ فَيُوقِظُهُ، فَإِنْ قَامَ وَإِلَّا صَعِدَ الْمَلَكُ فَقَامَ مَعَ صَاحِبِهِ، فَإِنْ قَامَ بَعْدَ ذَلِكَ وَدَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ لَمْ يَقُمْ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَوَابَ أُولَئِكَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ»

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَامِلٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْآجُرِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مَعْرُوفًا الْكَرْخِيَّ، يَقُولُ: «كَلَامُ الرَّجُلِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ مَقْتٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى»

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْجُنَيْدِ، يَقُولُ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ مَعْرُوفٍ: «اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنَا بِثَنَاءِ النَّاسِ مَفْتُونِينَ، وَلَا بِالسِّتْرِ مَغْرُورِينَ، اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَيَرْضَى بِقَضَائِكَ، وَيَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَيَخْشَاكَ حَقَّ خَشْيَتِكَ»

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الزَّاهِدُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ:  سَمِعْتُ مَعْرُوفًا الْكَرْخِيَّ، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا صَالِحِينَ حَتَّى نَكُونَ صَالِحِينَ».


سَمِعْتُ أَبَا حَفْصٍ عُمَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ الطُّوسِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مَعْرُوفًا الْكَرْخِيَّ، يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: «أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَمَلٍّ يَمْنَعُ خَيْرَ الْعَمَلِ» سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ الْحَافِظَ يَقُولُ: «تُوُفِّيَ مَعْرُوفٌ الْكَرْخِيُّ سَنَةَ مِائَتَيْنِ».



التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية