آخر الأخبار

جاري التحميل ...

ذِكْرُ أَبِي الطَّيِّبِ الْهَاشِمِيِّ

أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَاشِمِيُّ الصُّوفِيُّ، صَاحِبُ الزِّقَّاقِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَزْوِينِيُّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أُورَمهٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْعَلَاءِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ،: أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَعْتَقَتْ غُلَامًا، فَمَاتَ فَتَرَكَ مَالًا، «فَقَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْوَلَاءِ لِعَلِيٍّ وَبِالْمِيرَاثِ لِلزُّبَيْرِ».

سَمِعْتُ أَبَا الطِّيبِ الْعَبَّاسَ بْنَ أَحْمَدَ الْهَاشِمِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الزِّقَّاقَ يَقُولُ: «لَوْلَا أَنَّ اللَّهَ أَعْطَانَا هَذِهِ النُّفُوسَ لِنَحْفَظَهَا لَهُ لَكَانَ الْوَاجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَجْعَلَ عَلَى رَأْسِ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهَا قِطْعَةً».

سَمِعْتُ أَبَا الطِّيبِ، يَقُولُ: قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ الزِّقَّاقُ: " بَيْنَمَا كُنْتُ أَسِيرُ فِي بَعْضِ الْبَوَادِي، وَكُنْتُ مَحْمُومًا، فَأَخَذَنِي الْمَطَرُ وَجَنَّنِي اللَّيْلُ، فَتَرَاءَى لِي سَوَادٌ فَأَمَّمْتُ نَحْوَهُ، فَإِذَا أَنَا بِقُبَّةٍ فَدَخَلْتُهَا وَطَرَحْتُ نَفْسِي، فَأَخَذَتْ تَئِنُّ، فَرَجَعْتُ عَلَيْهَا بِالَّلوْمِ، وَقُلْتُ: يَا نَفْسُ، تَئِنِّينَ؟ ‍ فَإِذَا بِهَاتِفٍ يَهْتِفُ بِي مِنْ بَعْضِ زَوَايَا الْقُبَّةِ: إِنَّ يَا أَبَا بَكْرٍ، فَإِنَّ أَنِينَ الْمَحَبَّةِ شَوْقٌ كُلُّهُ، قَالَ: فَذَهَبَ عَنِّي مَا كُنْتُ أَجِدُهُ " وَزَادَنِي أَبُو السَّمْحِ، عَنْ أَبِي الطِّيبِ، عَنِ الزِّقَّاقِ، وَقَالَ لِي: احْتَسَبْ بِإِحْدَى عَيْنَيْكَ، فَأَصْبَحْتُ وَقَدْ ذَهَبَ فَرُدَّ عَيْنِي.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى موقعنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد الموقع أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

نفحات الطريق الصوفية