أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هَارُونَ الْبَرْدَعِيُّ الصُّوفِيُّ، أَخْبَرَنَا طَاهِرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيُّ، بِبَرْدَعَةَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الْقَطَوَانِيُّ، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُومُ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ» ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَفْعَلُ هَذَا وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟».
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هَارُونَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُرْتَعِشَ، يَقُولُ: «مَنْ لَا تَنْفَعْكَ رُؤْيَتُهُ لَا يَنْفَعْكَ عِلْمُهُ».
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هَارُونَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ طَاهِرٍ الْأَبْهَرِيَّ، يَقُولُ: «لَا يَصْلُحُ الْكَلَامُ إِلَّا لِرَجُلٍ إِذَا سَكَتَ خَافَ الْعُقُوبَةَ بِسِكُوتِهِ».
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ دَاوُدَ الْبَرْدَعِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ، يَقُولُ: «نِهَايَةُ الصَّابِرِ فِي حَالِ الصَّبْرِ حَمْلُ الْمُؤَنِ لِلَّهِ، حَتَّى تَنْقَضِيَ أَوْقَاتُ الْمَكْرُوهِ».
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْبَرْدَعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: «الْأُنْسُ بِالْمَوَاعِيدِ وَالتَّعْوِيلُ عَلَيْهَا خَلَلٌ فِي الشَّجَاعَةِ».
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْدَعِيُّ، حَدَّثَنِي طَاهِرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ الرَّازِيَّ، يَقُولُ: «§مَنْ فَرَّ إِلَى اللَّهِ بِدِينِهِ وَهُوَ يَتَّهِمُهُ فِي رِزْقِهِ، فَهُوَ يَفِرُّ مِنْهُ».